اتحاد العمال: الآلاف لم يصرفوا المعاش بسبب التعقيدات
أكد المشاركون في ورشة عمل تطوير أنظمة التأمينات والمعاشات باتحاد العمال، أن تعديلات مشروع القانون الجديد تتضمن علاجا لكافة مشكلات التطبيق للقانون الحالي 79 لسنة 1975.
وطالبت الورشة برئاسة المهندس خالد الفقي، نائب رئيس الاتحاد العام لشئون التدريب والتثقيف، بأن يتضمن القانون المعروض على مجلس النواب في دور الانعقاد المقبل، قواعد الاستثمار الأمن لأموال أصحاب المعاشات في المشروعات التي تساهم في خدمة التنمية الشاملة.
وكشف عبد المنعم عباس رئيس الجمعية العلمية للتأمين الاجتماعي، الخلل الموجود في القانون الحالي، بسبب انتشار ظاهرة التهرب الكلي أو الجزئي في سداد اشتراك المؤمن عليهم بالقطاع الخاص، أو التلاعب في حقوقهم، مع قلة الوعي التأميني لدى المنتفعين والعاملين في مكاتب التأمينات المسئولة عن ضم مدد الخدمة المتناثرة في المكاتب، فهناك آلاف الحالات لم تصرف المعاش بسبب هذه التعقيدات الإدارية وقلة وعي المؤمن عليهم.
وقال عبد الرحمن حسنين، نائب رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية السابق، انه يأمل أن يتضمن تعديلات القانون الجديدة قواعد ربط المعاشات بالزيادة المطردة في مستوى المعيشة ومعالجة الخلل الناتج عن تحمل الخزانة العامة بنسبة 60% للزيادات السنوية التي تمنح لأصحاب المعاشات بواقع 15% و 150 جنيها لصغار أصحاب المعاشات.
وطالب بان يتضمن مشروع القانون على إنشاء صندوق أو بنك خاص لاستثمار أموال التأمينات في إقامة المشروعات التنموية التي تحافظ على نسبة السيولة المطلوبة لسداد زيادة المعاشات.