"جيم وعيادة ومطبخ".. المدارس اليابانية نظام تعليمي جديد يضع مصر في المقدمة (صور)
مبانٍ ضخمة بتجهيزات عالية، وفصول بلا طلاب ، وملاعب خالية، هكذا استعدت المدرسة اليابانية بالقاهرة الجديدة، للعام الدراسي الجديد.
وتتميز المدارس المصرية اليابانية، باختلاف شكلها وتصميمها، حيث تم بناء المدارس وفقا للنموذج الياباني على مساحات شاسعة تضم ملاعب ومنطقة ألعاب وجيم وحجرة طبيب ومطبخ ومعامل حاسب آلي حديثة.
ويقضي الطلاب بالمدارس اليابانية يومًا دراسيًا كاملًا ينتهي في الثالثة مساءً، لتنفيذ كافة الأنشطة اليابانية، والتي تضم أنشطة للعمل الجماعي والنظافة والتعاون مع الكبير والفنون والموسيقى، ويوقع ولي أمر التلميذ المقبول على إقرار بالخدمة العامة في المدرسة تطوعيًا لمدة 20 ساعة بالعام الدراسي، تشمل المشاركة في ورش العمل وإصلاح المنشآت وأعمال تدريب الطلاب على النظافة.
وتهدف أنشطة التوكاتسو إلى خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب والمشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة من جانب الطلاب للتعامل مع مختلف القضايا في الفصل والمدرسة، وكذلك خلق موقف إيجابي تجاه الحياة بصفة عامة.
وتشمل التوكاتسو، مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة لازمة للارتقاء بهم؛ وتغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة والمنزل والمجتمع، وتتضمن أنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل، وأنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين والعمل للمصلحة العامة من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ.
وتسهيل قدرة التلاميذ على حل المشكلات واختيار الحل المناسب من تلقاء أنفسهم، مما يسمح لهم بالتعلم من خلال العمل، الأمر الذي يضع مزيدًا من الثقة، والتقييم الذاتي، والتي يقوم فيها التلاميذ بأنفسهم بمراجعة ومناقشة السلوكيات الناتجة عن المشاركة في الأنشطة بصفة فردية أو أنشطة مجموعاتهم وفصلهم.