إيران تحذّر أمريكا من رد سريع على حادث الأهواز
اتهّمت إيران، الإرهابيين "التابعين لأمريكا وإسرائيل" في هجوم دموى على عرض عسكري، أسفر عن مقتل 29 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، اليوم السبت، وفقًا لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية.
وأصرّ مسؤولون
كبار في طهران، على أن المسلحين الذين أطلقوا النار على المراسم في مدينة الأهواز الجنوبية
الغربية لديهم صلات بواشنطن وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"،
متوعدين بردّ فعل انتقامى سريع، وفقاً للصحيفة.
وقال العميد أبو
الفضل شكرجي: "إنّ هؤلاء الإرهابيين إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تقاتل
النظام الإسلامي في إيران، لكنهم مرتبطون بأمريكا
والموساد".
وقال وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد ظريف، إن الهجوم كان عملاً من "راعي الإرهاب الإقليمي، والأمريكيين.
وقال التلفزيون
الحكومي، إنّ الهجوم استهدف موقفا اجتمع فيه مسؤولون ايرانيون لمشاهدة العرض.
وكان 12 من الضحايا
على الأقل من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، الذين شاركوا في حدث سنوي بمناسبة بدء الحرب
بين إيران والعراق بين عامي 1980 و 1988.
وقال مصدر أمني:
"هناك عدد من الضحايا غير العسكريين، بما في ذلك النساء والأطفال الذين جاءوا
لمشاهدة العرض.
وألقى التلفزيون
الحكومي باللوم على المسلحين السنة في الهجوم، وهم أهواز في وسط محافظة خوزستان، حيث
كانت هناك احتجاجات متفرقة من قبل الأقلية العربية في إيران ذات الغالبية الشيعية.
وألقت مصادر أمنية
أخرى باللوم على القوميين العرب الانفصاليين.
وستكافح ايران
لتحديد دوافع هجوم السبتـ لدى مواجهة ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة
وفى يوليو
الماضى، قتل مسلحون أكراد 10 من الحرس الثوري في هجوم على موقع للحرس الثوري الإيراني
على الحدود العراقية.