جبر الخواطر.. "سمية" تسعد طلبة جامعة حلوان برسائل فرحة: سعادة الناس حياة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ما إن يقترب بداية العام الدراسي، تجلس بين قصاصات الورق الملونة، تطبع عليها بخط يديها رسائل فرحة تسعد أصدقائها، فمنذ أربعة أعوام فكرت سمية مجدي، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآثار جامعة حلوان، أن تدخل السرور على قلوب غيرها بفكرة بسيطة.


رسائل على ورق صغير معها قطع حلوى، فكرة نفذتها "سمية" في الفرقة الأولى بالتزامن مع رأس السنة، لاقت إعجاب جميع أصدقائها بالجامعة، مما شجعها لتكرار الفكرة في الأعوام المتتالية إلى المرة الرابعة التي تجهزها لتسعد قلوب غيرها برسائل فرحة خلال الأسبوع المقبل بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.


"سعادة الناس بالنسبة ليا حياة" تقولها الفتاة وتتبعها بوصفها لداهشتها لإعجاب الطلبة بفكرة الرسائل وفرحتهم بها، والتي جعلتهم يستعجلون العام الدراسي الجديد ليسعدوا بها.


توصف الفتاة فرحتها بالرسائل بردود الأفعال التي شاهدتها بعد توزيع الرسائل "شوفت كميه سعاده وفرحه ف وشوش اصحابي والناس اللي بقابلها ف الجامعه مش طبيعيه كنت ف قمه سعادتي بصراحه".


تعود "سمية" بذاكرتها إلى العام الذي أصيبت فيه بكسر في يديها وتتذكر إصرارها على إعداد وتوزيع رسائل الفرحة، وتعود للعام الجديد الذي تنتظره بلهفة لترى الفرحة في أعين غيرها، فتعد أصدقائها برسائل فرحة ومعها بالونات.


ومن بين الرسائل التي أعددتها "سمية" والقريبة إلى قلبها "ثمّه شيء في هذا العالم لك، ربما تشعر أن المسافة بينك وبينه بعد المشرقين، ووصلهُ مُحال، ولكن الله سيأتيك به ولو بعد حين ". ف أنتي جميلة أجمب من ان يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب به كائن مغفل لا يدرك كم أنتي جميله"، "وكأن قلبك خلق من وردًا كلما دق إمتلأ المگان عطرًا".