خوفًا من تكرار كارثة "ديرب نجم".. محافظ بني سويف يتفقد وحدات الغسيل الكلوي (فيديو وصور)
قام المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، بزيارة عددًا من وحدات الغسيل الكلوي على مستوى المحافظة، وذلك لمتابعة مستوى الخدمة العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين بتلك الوحدات، حيث رافقه الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، واللواء محمد كمال رئيس مدينة بن سويف، والدكتور عصام السباعي مدير التأمين الصحي ببني سويف، والدكتور أسماء عبد الجواد مدير مستشفى الحميات، والأستاذ أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد كمال رئيس المدينة، وعدد من المسؤولين المختصين
حيث اطمأن المحافظ على تواجد الأطقم الطبية المتخصصة بالوحدات ومستوى الأداء الطبي بها، وأعداد المواطنين الذين يتم تقديم الخدمة لهم، مستمعًا لعدد من المرضى والذين أعربوا عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الزيارة.
واستمع المحافظ لمطالب واحتياجات بعض المرضى، والتي أمر بسرعة تلبيتها، مطالبًا بإعداد تقرير مفصل لتقييم الوضع الحالي في هذه الخدمة الطبية كخدمة حيوية في مقدمة الخدمات الصحية، على أن يتضمن التقرير المقترحات والمتطلبات اللازم توافرها لتقديم خدمة أفضل وتطوير مستوى الأداء بالمنظومة.
واستجاب المحافظ المستشار هاني عبد الجابر لمطلب بعض المرضى بوحدة غسيل جمعية الغسيل الكلوى بمدينة بني سويف، حيث أمر بتوفير طبيب لكل وردية غسيل كلوى في الفترات التي لم يكن فيها متوافر طبيب متخصص، وذلك تيسيرا على المواطنين وأن تتوافر الخدمة على أعلى مستوى في كل النوبوتجيات.
وكلف المحافظ مدير التأمين الصحي بتخصيص مكان بالمستشفى للإتاحة العلاج للمرضي تيسيرا عليهم وتخفيف المشقة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، حيث جاء ذلك التوجيه استجابة لمطلب بعض المرضى بوحدة الغسيل الكلوي بأن يتم صرف العلاج من المستشفى.
وتفقد المحافظ مكونات ومراحل وأقسام تقديم الخدمة، متابعا وحدات معالجة المياه بالوحدات التي زارها اليوم، موجها بأهمية اطلاعه من خلال تقرير أسبوعي يشرف على اعداده وكيل وزارة الصحة عن موقف إجراء صيانة لأجهزة ومكونات وحدات الغسيل الكلوي، وذلك للإطمئنان على إجراء أعمال الصيانة في توقيتاتها وحسب اشتراطات وزارة الصحة.
كما شدد المحافظ على أهمية التعامل الفعال مع أية مستجدات في تلك الخدمة الهامة والحيوية وسرعة ايجاد الحلول والبدائل وتذليل كافة العقبات نحو تسهيل الخدمة لكل المرضى من المواطنين، مؤكدًا على أن ملف الصحة ياتي في مقدمة الأولويات، وأن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية.