وقال بيري في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن "قضية تسعير النفط لم يتم طرحها للنقاش".
والتقى وزيرا الطاقة في البلدين في العاصمة الروسية موسكو يوم الخميس.
وألتقي نوفاك، اليوم كذلك نظيره السعودي، خالد الفالح، في موسكو، وبحثا الأوضاع الراهنة في سوق النفط وقضايا التعاون الثنائي، وأكدا عزمهما على مواصلة العمل على إنشاء هيكل طويل الأجل للتفاعل في إطار "أوبك+".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الروسية، اليوم الأحد، "أجرى وزيرا الطاقة لروسيا والمملكة العربية السعودية، ألكسندر نوفاك وخالد الفالح، اجتماع عمل في موسكو، حيث ناقش الوزيران الحالة الراهنة للسوق، وكذلك التعاون الثنائي. وتم التأكيد على مستوى جيد من ديناميات التفاعل فيما يتعلق شؤون الطاقة والصناعة".
وتوصلت دول "أوبك" في اجتماعها الأخير في فيينا يوم 23 يونيو الماضي، إلى توافق حول زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو وذلك لدول المنظمة والمنتجين من غير الأعضاء، بما في ذلك روسيا بمقدار 200 ألف برميل يوميا، إضافة إلى الحفاظ على الاتفاق حتى ديسمبر. والسبب الرئيسي لطرح هذا الموضوع هو المخاوف من نقص النفط في الأسواق العالمية.
وكانت منظمة "أوبك" ودول خارجها قد توصلت في اجتماع عقدته يوم 30 نوفمبر 2016 إلى اتفاق يقضي بخفض حجم إنتاجها من النفط بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يومياً؛ بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ حجم التخفيض الإجمالي لإنتاجها من النفط 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل من جانب روسيا.
وتشكلت لجنة مراقبة وزارية لمراقبة الامتثال للاتفاق وصياغة التوصيات حول تعديل شروطه، والتي تجتمع مرة في كل شهر، وتضم ممثلين عن المملكة العربية السعودية وفنزويلا والكويت والجزائر وعمان وروسيا.