التراجع يخيم على البورصات الخليجية فى أول جلسات الأسبوع بقيادة السعودية
أغلقت البورصة السعودية عند أقل مستوى في ستة أشهر يوم الأحد مع استمرار بيع الأسهم المالية ونزلت أسهم دبي أكثر من واحد بالمئة بفعل خسائر سهم إعمار مع اتساع نطاق اتجاه العزوف عن المخاطرة ليشمل معظم أسواق الخليج.
واغلق المؤشر السعودي منخفضا 1.6 بالمئة عند 7470 نقطة وهو أقل مستوى منذ السابع من مارس آذار مع استمرار اضطرابات الأسواق الناشئة في الضغط على أسواق المنطقة.
وفقد المؤشر أكثر من تسعة بالمئة من قيمته في ربع السنة الحالي وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا إذ نزل سهم مجموعة سامبا المالية 3.3 بالمئة والبنك الأهلي التجاري نحو ثلاثة بالمئة.
وقال نيشات لاخوتيا مدير الأبحاث في بنك سيكو بالبحرين ”يبدو أن ثمة ضغوطا بيعية من المؤسسات المحلية في السعودية“.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.4 بالمئة وهو يتعرض لضغوط بعد تقارير صحفية بأن أرامكو قد تشتري حصة مسيطرة في شركة البتروكيماويات بسعر مخفض.
وفي الأسبوع الماضي قالت أرامكو إن التقارير الصحفية الأخيرة عن صفقة محتملة بين أرامكو وسابك ”محض تكهنات“.
وقال لاخوتيا ”في الأجل القريب لا توجد محفزات في تداول إذ يرجح أن تكون أرباح الربع الثالث ضعيفة. بيد أننا نتوقع أن تكون البورصة السعودية أكثر انتعاشا في الربع الرابع مع تكوين المستثمرين مراكز بشكل انتقائي قبل دخول ام.اس.سي.آي وفوتسي“.
وصعد سهم الشركة العقارية السعودية أربعة بالمئة بعد أن منحت وحدتها الوديان عقدا قيمته 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) لشركة لتشييد البنية التحتية الرئيسية بموقع مهم في الرياض.
وهبط مؤشر دبي 0.8 بالمئة مع هبوط إعمار العقارية 3.2 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 2.3 بالمئة.
وأغلق سهم دريك آند سكل منخفضا 0.5 بالمئة لكنه محا جزءا من خسائره المبكرة حين سجل مستوى قياسيا منخفضا عند 0.376 درهم (0.1024 دولار). وأغلق السهم على 0.4 درهم.
وساهم في الصعود الجزئي بيان مساندة من المساهم الرئيسي في الشركة تبارك للاستثمار التي تملك 13.73 بالمئة فيها.
وقالت تبارك في مطلع الأسبوع إنها ملتزمة باستعادة دريك آند سكل سلامتها المالية وإن الشركة بوصفها مساهما رئيسيا رتبت لكي تحصل دريك آند سكل على مشروعات تتجاوز المليار درهم (272 مليون دولار).
وصعد مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة مدعوما بسهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل والذي زاد 0.8 بالمئة والبنك العربي المتحد وصعد 4.2 بالمئة.
وفي قطر نزل المؤشر 0.8 بالمئة متراجعا من أعلى مستوى في 16 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة مع هبوط الأسهم القيادية. وفقدت أسهم صناعات قطر وبنك قطر الوطني 0.8 بالمئة.