عباس يحذر من مخططات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى
وعملت إسرائيل في عام 1994 بعد مقتل 29 فلسطينيا برصاص أحد المستوطنين داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل الذي يضم مغارة يقال إن فيها قبور عدد من الأنبياء، على تقسيمه بين المسلمين واليهود.
وتسمح إسرائيل التي احتلت المدينة المقدسة عام 1967 لليهود بزيارة المسجد الأقصى دون الصلاة فيه ضمن ما يعرف ببرامج السياحة إلى المسجد.
وقال عباس إنه "وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، فإننا نجري مشاورات مع أشقائنا في الأردن لنكون موقفاً موحداً للذهاب إلى الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية".
ويتولى الأردن بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، ويقوم بدفع رواتب العاملين فيها من سدنة وحراس.