الهجرة تتسبب في تجدد الخلافات بين إيطاليا ومالطا
تجددت الخلافات بين إيطاليا ومالطا، اليوم الجمعة، حول الهجرة، حيث اتهمت روما، الدولة الجزيرة بالفشل في اعتراض قوارب من شمال أفريقيا، مما أتاح لها فرصة الوصول إلى الشواطئ الإيطالية.
وجاء هذا الاتهام بعد نزول 184 مهاجراً في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مستخدمين قوارب صغيرة مرت بمياه البحث والإنقاذ المالطية.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية الإيطالية: "لقد ألقت مالطا المشكلة مرة أخرى على إيطاليا"، مضيفة أنها تعمل على إيجاد "حلول مبتكرة وفعالة" لمعالجة هذه القضية.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": إن "التونسيين الذين تم التعرف عليهم بين من وصلوا إلى لامبيدوزا، قد يتم إعادتهم إلى وطنهم بإجراءات سريعة على نحو غير معتاد".
وفي هذه الأثناء، وجه وزير الداخلية ماتيو سالفيني الاتهام إلى مالطا أثناء مشاركته في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للتعاون بشأن قضية الهجرة في فيينا.
ونقلت "أنسا" عن سالفيني قوله: "هناك دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لا تهتم حقاً بالوفاء بالتزاماتها حيث توجد حالات متكررة لكثير من السفن، حتى في وقت الشدة، في المياه المالطية يتم تجاهلها أو مرافقتها إلى إيطاليا".
وفي بيان لها يوم أمس الخميس، عندما اشتكى سالفيني لأول مرة من قوارب لامبيدوزا، قالت الحكومة المالطية إنها لا تستطيع إيقافها.
وأضافت الحكومة: "هذه الحالات ليست حالات بحث وإنقاذ".