سبب تفاقم الظاهرة.. كيف تورط الإخوان في انتشار الإلحاد؟

بعد احتلال مصر المركز الأول بين الدول العربية، في انتشار ظاهرة الإلحاد، والتي كشفت أن السبب وراء تفاقم الظاهرة، جماعة الإخوان الإرهابية التي اعتلت حكم مصر لمدة عام، قضت على الأخضر واليابس، باستخدام شعار "الإسلام هو الحل.

مفتي الجمهورية: الإخوان وراء ظاهرة الإلحاد

احتلت مصر صدارة، وزعامة الدول العربية في انتشار الإلحاد، حيث زعم تقرير لصحيفة "الصباح" الكويتية، يتضح فيه أن نسبة الملحدين تصل إلى 3 ملايين شخص من بين 84 مليون نسبة، موضحة أن عدد الملحدين ارتفع بشكل كبير خلال حكم الإخوان، إلا أن هذا التزايد في صفوف الملحدين ليس له أي تأثير على الإسلام أو المسيحية في البلاد.

وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، كشف في تصريحات تليفزيونية، أنه تم رصد زيادة في نسبة الإلحاد بمصر بعد العام الذي سيطرت فيه جماعة الإخوان على الحكم بالبلاد، نظرا لاستخدامهم شعار "الإسلام هو الحل".

وأكد علام، أن دار الإفتاء لعبت دورا مهما في علاج الكثير من حالات الإلحاد خلال الفترة الماضية، كما أنها تقف ضد الفتاوى التي يصدرها عناصر جماعة الإخوان المتواجدين في قطر وتركيا، وتوضيح صحيح الدين الإسلامي الذي يدعو إلى البناء وليس الهدم والحفاظ على الروح الإنسانية وليس قتلها.

منشق عن الإخوان: "كنت من أشد المخلصين للجماعة.. لكنهم ضللونا"

لم يكن وقوف الإخوان وراء انتشار ظاهرة الإلحاد، حديث يتردد فقط، حيث أكد الأمر برمته، المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة السابق وحليف الإخوان السابق والموجود في تركيا، بقوله؛ إن ثورة 30 يونيو حقيقية قام بها الشعب المصري، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت تشوية الثورة.

وأضاف "أبوهاشم" في تصريحات تليفزيونية، أن ما نشرته الجماعة عن ثورة 30 يونيو "مهاترات"، متابعًا: "كنت من أشد الناس إخلاص ودفاعًا عن الجماعة ولكنهم ضللونا بالادعاء كذبًا أن الدولة تحارب الدين".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان اعترفت في أحد تقاريرها أن الشعب خرج في 30 يونيو بثورة ضد المعزول محمد مرسي.

ضاحي خلفان: تسببوا في إلحاد الكثيرين بمصر والعالم

بينما قال لفريق ضاحي خلفان - قائد شرطة دبي السابق، إن جماعة الإخوان المسلمين تشبه "تنظيم القاعدة"، يعتبرون أنفسهم مسلمون وباقي العالم كفرة، وتسببوا في إلحاد الكثيرين بمصر والعالم.

وأكد "خلفان"، أنهم أساءوا للإسلام ومارسوا العديد من عمليات القتل من بينها ذبح جنود رفح، لإيصال صورة مشوهة عن الإسلام، وأنهم يشتمون كل من يقف أمامهم لأنهم تربوا على الشتم والكذب والتلفيق، لذلك فمن الطبيعي أن يشتموا حتى الأتقياء من عباد الله، وأنهم: "عشقوا أردوغانهم ودمروا أوطانهم".