احتجاجات فى أنحاء روسيا ضد رفع سن التقاعد
احتج أنصار زعيم المعارضة المسجون "ألكسي نافالني" في أنحاء روسيا ضد الزيادات المزمعة في سن التقاعد على مستوى البلاد يوم الأحد، وهو تحد للسلطات التي تمارس مجموعة كبيرة من الانتخابات الإقليمية في نفس اليوم.
وأثّرت تلك التغييرات
التي تمر عبر البرلمان على 15% من شعبية الرئيس فلاديمير بوتين، وهي أكثر الإجراءات
الحكومية التي لا تحظى بشعبية منذ تحرك عام 2005 للتخلي عن مكتسبات التي تعود للحقبة
السوفيتية مما أدى إلى احتجاجات متقاعدين على مستوى البلاد.
ويأمل "نافالني"
المحظور على تلفزيون الدولة، والذى مُنع من الترشح ضد بوتين للرئاسة في وقت سابق من
هذا العام في استغلال الغضب الشعبي بشأن الاصلاح.
وكان قد خطط لقيادة
مظاهرة في موسكو يوم الأحد، لكن المحكمة أدانته الشهر الماضي بخرقه قوانين الاحتجاج
وسجنه لمدة 30 يومًا، وقال نافالني إن هذه الخطوة تهدف إلى إخماد الاحتجاجات.
ورغم ذلك يضغط
مؤيديه من دونه، ويقيمون مسيرات في أكثر من 80 مدينة ومدينة، بما في ذلك موسكو وسان
بطرسبرج، وفقاً لوكالة رويترز.
وجرت التجمعات
الأولى في شرق روسيا صباح يوم الأحد، وأظهرت لقطات لمسيرة في أولان أودي على بعد نحو
4400 كيلومتر شرقي موسكو متظاهرين كانوا يسيرون في المدينة وهم يحملون بالونات حمراء
ترافقها الشرطة.
وقال فريق نافالني
في بيان قبل الاحتجاج "لقد نهب بوتين وحكومته الميزانية على مدى السنوات الـ18
الماضية"، وأضاف " طوال الوقت كانوا يؤكدوا لنا أنه لن يكون هناك
زيادة في سن التقاعد تحت أى ظرف، والآن وافقوا عليها، السلطات لا تستمع إلى الناس وهذا
يعني أن الوقت قد حان للنزول إلى الشوارع".