سياسي عراقي: بيان "سائرون" يقطع الطريق أمام "العبادي" لولاية جديدة (فيديو)
قال المحلل السياسي العراقي، الدكتور عبدالله الروهيمي، اليوم السبت، إن "دعوات استقالة رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لن تُحدث أزمة، لأن ولاية "العبادي" منتهية الآن وحكومته تقوم بتصريف الأعمال لحين اخيتار حكومة جديدة، وبالتالي هي شبة مستقيلة، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة ستأتي بعد أن تتفق الكتلة الأكبر بالبرلمان عليها".
وأضاف "الروهيمي" خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أنه لا يمكن الآن أن تستقيل حكومة "العبادي" إذ سيخلق هذا الأمر فراغاً سياسياً في تلك الفترة وأن تسير الدولة دون حكومة، متابعاً أن البرلمان لم يتفق حتى الآن على حكومة ولا يحق لأحد تعيين حكومة ووفقا للدستور فسيواصل "العبادي" تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح "الروهيمي" أن تلك المطالبات بالاستقالة هي جزء من عملية الصراع السياسي بين قيادات الكتل السياسية، مضيفاً أن اختيار العبادي لولاية جديدة هو أمر متروك لجبهة الأكثرية، التي بها "سائرون" "النصر" "الحكمة"، ورأى أن رئيس الحكومة رصيده انخفض وحظوظه ضعفت بعد بيان "سائرون" خاصة، إذ كان يراهن العبادي على تيار الاصلاح، الذي يمثل "سائرون" أغلبه، لدعمه في ترشحه القادم.