موقع أمريكي: مواعيد تناول الوجبات تحد من السمنة
أكد موقع "ذي كونفيرسيشن" الأمريكي، اليوم السبت، على أن الأكل المقيّد زمنيًّا (بالتغذية المقيدة بالوقت) مفيد للصحة ولعملية الأيض في الجسم.
وأوضح في تقرير، ترجمته صحيفة "عاجل"، أن هناك أدلة قوية على أن المفهوم الغذائي، الذي ينطوي على تقليل الوقت بين السعرات الحرارية الأولى (وجبة الإفطار) والأخيرة (العشاء) المستهلكة كل يوم له الكثير من الفوائد.
ومضى الموقع يقول "هناك، في الواقع، أدلة متزايدة تدعم فكرة أن صحة الأيض لدينا لا ينظمها فقط ما نأكله، ولكن أيضًا الموعد الذي نأكل فيه. غالبًا ما يشار إلى هذا التفاعل بين إيقاعات الساعة البيولوجية والتغذية باسم "chrononutrition".
وتابع "يتوفر مؤشر مبكر على تأثيرات التغذية المقيدة بوقت على البشر، وهو ما يظهر في الدراسات، التي أجريت على صيام رمضان، والصيام في الإسلام يقيد الأكل والشرب ليلًا، بين شروق الشمس وغروبها، وأظهرت التحليلات الأخيرة لهذه الدراسات الرمضانية الرصدية تحسنًا في بعض علامات الخطر على مرض السكري وأمراض القلب".
ونوه بأن دراسة حديثة وجدت تأثيرات إيجابية لهذه الطريقة (تأخير تناول الإفطار وتبكير تناول العشاء) مثل انخفاض الدهون في الجسم، لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.