الجبهة التركمانية العراقية: لم نحسم أمرنا بعد بشأن التحالفات داخل البرلمان
أعلن قيادي في الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الإثنين، أن الجبهة لم تحسم موقفها بشأن التحالفات داخل البرلمان العراقي الجديد؛ تمهيدًا لتشكيل الكتلة الأكبر التي ستتولى مهمة تشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي موقف الجبهة التركمانية، بعد أن أعلن أعضاء في تحالفين، يتنافسان لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكثر عددًا، عن انضمام الجبهة التركمانية إليهما.
ويتنافس التياران لتشكيل تحالف عريض يتيح تشكيل الحكومة المقبلة، وهما: تحالف "البناء"، الذي يضم غالبية فصائل "الحشد الشعبي"، المدعوم من نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، و"الإصلاح والإعمار" المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ويضم أيضًا رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال حسن تورهان، القيادي في الجبهة، إن "الجبهة التركمانية أنهت المفاوضات مع جميع الكتل السياسية بهدف الوصول إلى قرار للانضمام إلى تحالف أو عدمه داخل البرلمان العراقي".
وأضاف تورهان: "لغاية الآن (مساء الإثنين) لم نتخذ أي قرار بشأن الانضمام إلى أي كتلة أو تحالف".
وأشار إلى أن "الجبهة التركمانية ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة موقفها الرسمي بهذا الشأن".
ودخلت الجبهة التركمانية الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو الماضي ضمن تحالف "جبهة تركمان كركوك"، الذي فاز بثلاثة مقاعد نيابية من أصل 329.
وفشل البرلمان العراقي الجديد في انتخاب رئيس له خلال الجلسة الأولى، التي انعقدت، اليوم الإثنين، وسط فوضى سادتها نتيجة الخلاف الواسع على "الكتلة البرلمانية الأكثر عددًا"، التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويتولى السُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف دستوري متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، في 2003.