أداء ضعيف لمعظم البورصات الخليجية والسعودية تصعد بعد خسائر
هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الاثنين بفعل القلق من أن تضر النزاعات التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة بالاقتصاد العالمي لكن البورصة السعودية انتعشت قليلا من موجة خسائر استمرت لثلاث جلسات.
دفع قلق المستثمرين هذا مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة للتراجع 0.9 بالمئة مما جعل المستثمرين يحجمون عن شراء الأسهم في الشرق الأوسط.
وقال مازن السديري رئيس البحوث لدى الراجحي المالية في الرياض ”الوضع الاقتصادي العالمي يبعث على القلق في الأسواق - مديرو الثروات قلصوا انكشافهم على الأسهم على مدى الشهر الأخير. لهذا السبب تتفشى المعنويات السلبية في أنحاء المنطقة“.
وانخفض مؤشر دبي 0.4 بالمئة في ظل تراجع الأسهم بشكل عام في البورصة مع تجاوز الخاسرين للرابحين بواقع 22 إلى سبعة. وهبط سهم دريك آند سكل للمقاولات 1.6 بالمئة، مسجلا مستوى قياسيا منخفضا.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 بالمئة فقط، لأسباب من بينها ارتفاع سهم بنك الاتحاد الوطني 4.3 بالمئة.
ونقلت بلومبرج عن مصادر لم تسمها قولها إن السلطات في أبوظبي تدرس إمكانية اندماج بنوك الاتحاد الوطني وأبوظبي التجاري والهلال الخاص، وتسري شائعات في هذا الشأن منذ ما يزيد على عام. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.6 بالمئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.7 بالمئة مع صعود سهم إزدان القابضة العقارية 5.5 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 بالمئة إلى 125.60 ريال، منتعشا من مستوى الدعم الفني عند متوسط 100 يوم البالغ 123.32 ريال. والسهم متماسك فوق ذلك المتوسط منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وقفز سهم السعودية لأنابيب الصلب 7.7 بالمئة لتبلغ مكاسبه 18 بالمئة على مدى الجلستين الأخيرتين حيث يعقد المستثمرون آمالا على استراتيجية استثمار جديدة للشركة التي تورد لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية. وفي أواخر الأسبوع الماضي، قالت الشركة إن مذكرة تفاهم بين مجموعة مساهمة ومستثمر استراتيجي محتمل قد تقرر تمديدها لشهر واحد.