(بالصور) عشرات الآلاف يشيعون جنازة زعيم إقليم دونيتسك
وقتل زاخارتشينكو (42 عاما) في انفجار قنبلة يوم الجمعة الماضي وهو مواطن من منطقة دونيتسك، وكان قد قاد جمهورية دونيتسك الشعبية التي أعلنت استقلالها من جانب واحد في تمرد مسلح ضد الدولة الأوكرانية على مدى السنوات الأربع الماضية.
ووضع جثمان زاخارتشينكو بدار الأوبرا فى العاصمة دونيتسك التى تحمل نفس اسم الدولة لإجراء مراسم الجنازة.
وألقى الزعيم البرلماني المحلي والانفصالي القوي دينيس بوشلين باللوم على أوكرانيا في التفجير الذي أودى بحياة زاخارتشينكو، وقال "لن نستسلم ونواصل القتال بكل الوسائل المتاحة".
وتم تعيين نائب الرئيس ديمتري ترابيزنيكوف كرئيس مؤقت للجمهورية المعلنة من جانب واحد.
وعلقت روسيا محادثات السلام مع أوكرانيا في أعقاب الهجوم.
وخلال مراسم التأبين، وجه مسؤول كبير بالكرملين فلاديسلاف سوركوف، المسؤول عن الاتصال مع الانفصاليين فى دونيتسك ولوجانسك رسالة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء دونيتسك الناطقة باسم جماعة المتمردين.
وذكر التقرير أن سوركوف أشار إلى زاخاتشينكو باعتباره أخاً له ووصفه بأنه "رجل عظيم، وبطل حقيقي".
وكان القتال في دونيتسك ولوجانسك قد اندلع قبل أربعة أعوام، ردا على أوكرانيا التي أطاحت برئيسها الموالي في تغيير توجهها نحو الغرب، وقتل أكثر من 10 ألاف شخص منذ ذلك الحين.