يونسيف: هجوم الجيش السوري على إدلب يهدد حياة "مليون طفل"
وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، اليوم الجمعة، التحذير من هجوم محتمل للجيش السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، مشيرة إلى أن نحو مليون طفل يقعون في دائرة الخطر.
وقال مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في "يونيسف"، إن "المنظمة وضعت خططا تشمل تزويد ما بين 450 ألفا و700 ألف، قد يفرون من القتال، بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية".
ويعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون من مناطق أخرى في سوريا فر منها أنصار المعارضة، عندما سيطرت القوات الحكومية عليها.
ونقلت رويترز عن فونتين قوله "إنهم أكثر من مليون طفل.. عندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم وكل ذلك، أعتقد أن من المهم أن تتذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب".
وأضاف بعد أن عقد محادثات هذا الأسبوع في دمشق مع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد "هناك في الحقيقة أعداد كبيرة جدا من النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم، وكذلك مسنون وآخرون".
وتعتبر محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، هي آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد.