مجلس الأمن يوافق على تمديد مهمة قوات حفظ السلام في لبنان مدة عام
وردا على سؤال حول التناقض في المطالبة بمزيد من الاحترام للحظر المفروض على الأسلحة، وطلب إلغاء قوة بحرية مسؤولة تحديداً عن مراقبة جزء من الساحل اللبناني، قال دبلوماسي إن من بين الأسباب، رغبة الولايات المتحدة في الحد من تكاليف مهمة حفظ السلام التي يبلغ قوامها نحو 10الاف جندي.
ويضم المكون البحري في اليونيفيل 6 سفن حربية مجهزة بالأسلحة والرادار.
وطالبت غالبية دول المجلس، كما لبنان، بتجديدٍ مطابقٍ تقريباً للتفويض الذي تمت الموافقة عليه قبل عام، وفقا لأحد مندوبي هذه الدول.
وعن حظر الأسلحة، شدد المجلس على التزام "جميع الدول باتخاذ كافة التدابير لمنع مواطنيها أو أراضيها، من استخدام السفن أو الطائرات، أو بيع الأسلحة أو تزويدها أي كيان أو فرد في لبنان بخلاف تلك التي توافق عليها الحكومة أو قوات اليونيفيل".