إيران تؤكد بقاءها في سوريا
التقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي
قادة عسكريين وميدانيين بينهم عناصر وقياديون من ميليشيات مدعومة ايرانيا وذلك خلال
زيارة قام بها مع وفد من المستشارين المرافقين له لعدد من المواقع العسكرية شمال وجنوب
غربي حلب.
ويأتي ذلك في وقت اعلن الملحق العسكري الإيراني
في دمشق أبو القاسم أن مستشاري إيران العسكريين سيبقون في سوريا بناء على اتفاقية دفاعية
وتقنية تم توقيعها هذا الأسبوع بين طهران ودمشق..
هذا ولفت علي نجاد الى ان تنفيذ الاتفاقية
بدأ من لحظة التوقيع عليها. علما بان الاتفاق يشمل كذلك إعادة بناء الصناعات الحربية
السورية.
إلى ذلك، وصف زير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
المفاوضات مع زعماء المجموعات المسلحة وفي إدلب بالمحادثات والصعبة على كل المستويات.
وأكد شويغو أن الحوارات التي يجريها موظفو
مركز المصالحة الروسية في سوريا تتم مع اطراف كانوا في السابق مصنفين كمعارضة معتدلة
من قبل الروس لكنهم اليوم مجموعات مسلحة بحسب تعبيره.
وأضاف شويغو أن العمل جار كذلك مع الشيوخ
الذين يسيطرون على بعض القبائل في هذه الأراضي من اجل تحقيق تسوية سلمية في المنطقة
مشابهة لدرعا والغوطة الشرقية..
هذا وابدى وزير الدفاع الروسي دهشته بكمية
الاسلحة التي سلمها المسلحون إلى قوات النظام
بعد تسوية الوضع في بعض المناطق حيث تم تسليم ما بين خمس وسبع دبابات في بعض الايام.