كيت بلانشيت: رأيت نفسى وأطفالى فى عيون لاجئي الروهينجا

عربي ودولي

كيت بلانشيت
كيت بلانشيت


 

حثّت سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، مجلس الأمن الدولى، على عدم الإخفاق مرة أخرى في التعامل مع أزمة الروهينجا، حيث عانت الأقلية المسلمة من العنف منذ عام.

 

وقال بلانشيت "لقد سمعت قصصا مليئة بالرعب، عن التعذيب المروع، نساء اغتصبت بوحشية، أناس قُتل أحبائهم أمام أعينهم، الأطفال الذين رأوا أجدادهم محبوسين في منازل أشعلت فيها النار".

 

ووفقاً لوكالة الأناضول، جاءت تصريحات "بلانشيت" خلال كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حول الوضع في ميانمار وأزمة اللاجئين الروهينجا.

 

وتابعت "أنا أم، ورأيت أطفالي في عيون كل طفل لاجئ قابلته، رأيت نفسي في كل والد، كيف يمكن لأىّ أم أن ترى طفلها يُلقَى في النار؟"، وقالت "إنّ تجاربهم لن تفارقنى أبداً".

 

وأضافت فى ملاحظاتها، أنّ تركيز الدول الأعضاء في المجلس يجب أن يكون توفير الدعم الذي تشتد الحاجة إليه داخل بنجلاديش، في الوقت الذي تعمل فيه لضمان أن الأوضاع في ميانمار تؤدي إلى العودة.

 

وقالت نجمة هوليوود من رواياتها مع العديد من لاجئي الروهينجا الذين تحدثت إليهم، إنّ الأقلية المسلمة تعتبر ميانمار موطنهم، واستشهدت بمخاوفهم من العودة إلى هناك، وأضافت "لا تستطيع عائلة الروهنجيا العودة إلى الظروف ذاتها التي أجبروا على الفرار منها".

 

وختمت قائلة "لقد أخفقنا في الروهينجا من قبل، من فضلكم، دعونا لا نفشل مرة أخرى".

وفي 25 أغسطس 2017، شنّت ميانمار حملة عسكرية كبرى على الأقلية العرقية المسلمة، ما أسفر عن مقتل 24 ألفم مدنياً وإجبار 750 ألف آخرين من بينهم نساء وأطفال على الفرار إلى بنجلاديش.