رئيس "مستقبل وطن": معصوم مرزوق ارتمى في أحضان الجماعة الإرهابية
استنكر النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، دعوات السفير معصوم مرزوق بشأن إجراء استفتاء على استمرار النظام الحاكم وتشكيل مجلس رئاسى انتقالى وتعطيل العمل بالدستور، مؤكدا أنها محاولة خبيثة لعمل بلبلة وزعزعة الاستقرار وإثارة الرأي العام.
وقال رشاد، في بيان له، إن السفير معصوم مرزوق دأب خلال الفترات الماضية على إطلاق العديد من التصريحات غير المسؤولة والمثيرة للشك والتي تنم على فراغه السياسي والوطني وارتمائه في أحضان الجماعة الإرهابية، حيث لم يكتفي بالتطاول على مؤسسة القضاء العريقة بل تطاول أخيرا على الدستور والقانون اللذان يمثلان الحصن الحصين لأمن وأمان البلاد.
وتساءل رئيس حزب مستقبل وطن، عن الفائدة والمنطق التي جعلته يفكر في هذا الأمر وخصوصا وأن الانتخابات الرئاسية لم يمر عليها سوى بضع شهور والشعب قال كلمته خلالها معلنا تأييده الكامل والمطلق للقيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن أن جميع المعطيات والبراهين تشير إلى أن البلاد تسير بخطى ثابتة نحو الأفضل، بجانب أن الدستور حدد حالات معينة للاستفتاء غير متوفرة حاليا.. فلماذا مثل هذه الدعوات الملعونة؟، مشيرًا إلى أن الدارس جيدا لتاريخ من أسموا أنفسهم بالمعارضة في مصر يرى أنهم يسيرون وفق نهج واحد يقوم في المقام الأول على خدمة أجندات خارجية ويعتمد على افتعال أزمات في وقت تعيش فيه البلاد أزهى أوقاتها واستقرارها وتنعم فيه بالكثير من الإنجازات، بهدف التشويه والتشويش على هذه الإنجازات لخدمة أجندات خارجية، ما يعد جريمة مكتملة الأركان طبقا للمادة ١٦٨ من قانون العقوبات.
وأكد رئيس الحزب، أن هذه الدعوات لم ولن يكن لها صدى يذكر وستمر كسابقيها من الدعوات المشبوهة لأن الشعب المصرى لفظ هذه الشخصيات وأدرك جيدا لما يدبروه للوطن من مكائد ومؤامرات، وليؤكد ذلك أن أجهزة الدولة لم تقبض على معصوم خوفا من دعواته الهاوية بل هو اجراء طبيعى ضد شخص تطاول على الوطن وثبت ارتمائه في أحضان الإخوان المعادية والمنجرفة عن المسار الوطني وليس كما يصوره أبواق الإخوان الإعلامية.