بعد واقعة ضبط معصوم مرزوق.. كيف مول الإخواني "عمرو جمال" مخطط الجماعة

عقب واقعة ضبط السفير السابق معصوم مرزوق، سقطت ورقة التوت عن مخطط جماعة الإخوان، ونهجها الجديد التي تتبعه بهدف نشر الفوضى بمصر، ولعل أبرز ما تم كشفه هو طرق تمويل تلك المخططات، والمسؤول عن ذلك الإخواني عمرو محمد جمال.

 وألقت قوات الأمن القبض على الإخواني عمرو محمد جمال، الممول الرئيسي للمخطط الإخواني، والذي يهدف إلى هدم الدولة ونشر الفوضى.

المسؤول عن التمويل

وكان عمرو جمال، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية ومالك شركة "المدينة للتجارة والمقاولات والممثل القانوني لمدرسة فضل الحديثة التي يمتلكها، على تواصل مع عزمي بشارة، المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، حيث تأتي تدفقات التمويل من خلاله، لأفراد المجموعة التي استعان بها بشارة من المغردين لاستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في بث الشائعات والترويج للمخطط المزعوم، وذلك بحسب ما أكد مصدر أمني.

التواصل مع وجوه شبابية جديدة

لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تواصل "جمال" مع وجوه شبابية جديدة، تمتلك عددًا كبيرًا من المتابعين خاصة على تويتر، مثل غادة نجيب، زوجة الفنان الإخواني الهارب في تركيا هشام عبدالله، للترويج لمخطط معصوم مرزوق بالتوازي مع ترويج قنوات الجماعة الإرهابية له.

ومن المعروف أن معصوم لا يملك القدرة على التنظيم والإدارة ولا التأثير والتمويل، فكيف له أن يخطط ويكتب بياناً يدعو فيه المصريين للإحتشاد في 31 أغسطس الجاري بميدان التحرير، فهو لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل كانت أوامر يقوم بتنفيذها، وكانت الخطة أن يتوجه معصوم مرزوق وشلته إلى ميداني "هشام بركات"، رابعة العدوية سابقاً، وميدان النهضة في31 أغسطس الجارى، لالتقاط الصور وسط الحشود المنتظر أن تخرج وفقاً لتخيلات "عزمي بشارة" ورجله الجديد في مصر "معصوم مرزوق"، ثم الدعوة للاجتماع والاعتصام في ميدان التحرير لاستعادة المشاهد التي أحدثت الانقسام في مصر في 2011.

في سياق متصل، أكد مصدر أمني، أن التمويلات لمعصوم وشلته كانت تأتيهم عن طريق شركة "المدينة للتجارة والمقاولات" الإخوانية والممثل القانوني لمدرسة فضل الحديثة التي يمتلكها الإخواني عمرو محمد جمال فضل.