هل على المعتمر طواف وداع؟.. مجمع البحوث يجيب
أجابت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية على الفيسبوك، على سؤال ورد إليها وهو "هل على المعتمر طواف وداع؟، عن طريق سرد أراء الفقهاء في هذا الأمر، حيث اختلفوا في هذه المسألة على قولين، وهما:-
القول الأول: طواف الوداع على المعتمر واجب، وهو مذهب الحسن بن زياد من الحنفية.
القول الثاني: طواف الوداع على المعتمر سنة لا شيء في تركه. وهو المشهور من مذهب الحنفية، ومذهب المالكية، والذي يدل عليه مذهب الشافعية، والحنابلة
القول المختار: الأولى أن يؤتى به ولا ينبغي التساهل فيه والتقليل من شأنه، خروجًا من خلاف من أوجبه، وفاعله يثاب باتفاق، لكن إن منعه زحام شديد؛ كزحام ليلة سبع وعشرين من رمضان أو كان له عذر ظاهر فلا شيء عليه؛ لأنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به.
وإنما الأحاديث التي وردت بالأمر به في الحج، والعمرة تخالف الحج في الأركان والواجبات. ولم يُعْرَف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب طواف الوداع في العُمَرة التي اعتمرها
