القبض على الممول الرئيسي للمخطط الإخواني لهدم الدولة ونشر الفوضى
ألقت قوات الأمن القبض على الإخواني عمرو محمد جمال، الممول الرئيسي للمخطط الإخواني، والذي يهدف إلى هدم الدولة ونشر الفوضى.
وكانت النيابة العامة، قررت حبس معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد سلامة و4 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة معهم، ونسبت النيابة العامة للمتهمين المشاركة مع جماعة إرهابية فى الدعوة إلى أهدافها، وتلقى تمويلات بغرض الإرهاب والمشاركة فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
وبحسب مصدر أمني، أكد أن التمويلات لمعصوم وشلته كانت تأتيهم عن طريق شركة "المدينة للتجارة والمقاولات" الإخوانية والممثل القانوني لمدرسة فضل الحديثة التي يمتلكها الإخواني عمرو محمد جمال فضل.
وعن سبب اختيار جماعة الإخوان الإرهابية هذه المجموعة، أكد المصدر، أن الإجابة بسيطة ويعرفها من يتابع قنوات ومنصات الجماعة الإرهابية، فهي في جميع قنواتها ومنصاتها وبياناتها الموجهة للميديا الغربية تحاول أن تتجمل بوجوه من خارج الإخوان أو أن تدفع ما تريد إعلانه لأمثال معصوم مرزوق ورائد سلامة ويحي القزاز ليعلنوه أولا ثم تروج له عنهم باعتباره نتاج الحركة المدنية المصرية التي تضم اليسار واليمين والناصريين والحركات المسماة بالثورية مثل 6 أبريل وكذا النخبة المصرية مثل يحي القزاز الأستاذ الجامعي.
وتابع: حينما خرج معصوم مرزوق السفير السابقـ الذي انحرف فجأة عن مساره، بمبادرته المزعومة، وزعم أن هدفها إنقاذ مصر، كان من الواضح منذ الوهلة الأولى أنها صيغت بمعرفة وتوجيهات الإخوان، لكن القيادى بالتيار الشعبى، جادل وأنكر وقال إنها من بنات أفكاره، لكن الحقيقة كانت واضحة منذ البداية أنه لم يكن الا متحدثاً بلسان الإخوان، وهو ما كشفته الأيام تباعاً بإقرار عدد من القيادات الإخوانية أن هذه المبادرة تخصهم، وهو ما تسبب فى حرج كبير لشلة معصوم فى مقدمتهم حمدين صباحي وعمار على حسن، فرغم أن بعضهم كانوا شركاء في لقاءات وتجمّعات سابقة على الإعلان عن المبادرة الإخوانية، لكن حينما أنكشف السر أصدروا بيانا رماديا تضمن دعمًا مُبطّنا للمبادرة الإخوانية، وفي الوقت نفسه التبرؤ منها.