تطبيق جديد لاختبار حجم التلوث الناتج عن دخان السجائر
طور فريق من الباحثين الأمريكيين تطبيقاً يقوم بتقييم جودة الهواء بالمقارنة مع كمية السجائر التي يتم تدخينها، ويوضح مدى ضرر هذا الهواء على الصحة.
تصل جودة الهواء في ولاية أوريغون التي طور فيها الباحثون التطبيق إلى بعض أسوأ مستوياتها طوال العام، ويقوم التطبيق بتسجيل قراءات لجودة الهواء على أساس موقع المستخدم، ثم يقوم بحساب عدد السجائر التي تحتاج إلى تدخينها لتوليد نفس التأثير على جسم الإنسان.
ويقول الدكتور جيمس شميس: "يمكن لبعض الجسيمات الأصغر أن تدخل إلى مجرى الدم، ومن ثم تسبب ضرراً للعديد من أعضاء الجسم."
وأضاف "بمجرد انتهاء موسم الحرائق، ستختفي المشاكل على المدى القصير مثل السعال والمخاطر المتزايدة لهجمات الربو. لكن التأثيرات طويلة المدى قد تكون ممكنة لنظام القلب والأوعية الدموية."
وأوضح الدكتور شمس أن سيجارة أو اثنتين تسببان ضرراً كبيراً للجسم، على غرار المخاطر التي يتعرض لها عند الخروج من المنزل والتعرض للهواء الملوث لبضع ساعات، بحسب موقع أي بي سي واشنطن.
ولكن الأمر متروك لكل شخص لتقييم المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرض لها.