إيران تفرج مؤقتًا عن المواطنة البريطانية "زاغري راتكليف"
أكد زوج نازنين زاغري راتكليف، المواطنة الإيرانية البريطانية مزدوجة الجنسية المدانة في إيران بتهمة التجسس، أن السلطات أفرجت مؤقتا عن قرينته، لأول مرة منذ أكثر من عامين.
وذكر ريتشارد راتكليف أن زوجته التي يشكل احتجازها سببا للتوتر الدبلوماسي بين لندن وطهران التقت بابنتها غابرييلا التي يرعاها أقاربها في طهران.
ونقل ريتشارد عن زوجته تأكيدها أن الإفراج المؤقت عنها كان مفاجأة بالنسبة لها، إذ قالت: "لم أتوقع ذلك إطلاقا، على الرغم من إبلاغي بذلك قبل نحو أسبوعين، ولم أخبر غابرييلا ووالدتي لمدة طويلة".
ومن المقرر أن الإفراج عن المرأة جاء لمدة ثلاثة أيام، لكن محاميها يأمل في تمديد هذه الفترة.
وشكر ريتشارد راتكليف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وزملاءه جميع المسؤولين الإيرانيين أصحاب القرار في هذا الشأن على السماح لزوجته بمغادرة زنزانتها وإعادة جمعها مع ابنتها.
وأحدثت قضية زاغري راتكليف المحكوم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام صدى واسعا داخل بريطانيا وفي العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والجمهورية الإسلامية، لا سيما بفضل الحملة الاجتماعية واسعة النطاق التي أطلقها زوج السيدة المحتجزة من أجل الإفراج عنها.
وصب وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون الزيت على النار إذ أدلى في نوفمبر الماضي بتصريحات مغلوطة بخصوص هدف زيارة المرأة إلى إيران قبل احتجازها، استخدمتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية لتبرير الحكم الصادر بحقها.
واحتجزت زاغري راتكليف المتعاقدة مع وكالة "رويترز" الإعلامية من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني في مطار طهران بأبريل 2016، أثناء عودتها إلى المملكة المتحدة.