من بينهم رجال الأمن.. تعرف على الجنود المجهولة في موسم الحج
تأهبت العديد من القطاعات داخل المملكة العربية السعودية لموسم الحج من بدايته حتى الآن، وكانت هناك جنودًا تبذل كل جهودها لتيسير مناسك الحج على ضيوف الرحمن، فلم يدخر رجل أمن أو متطوع أو أي عامل في جميع قطاعات المملكة، جهدًا إلا وبذله حرصًا على راحة الحجيج.
وفي هذا الصدد، ترصد "الفجر"، من
هم الجنود المجهولة ودورهم في تيسير مناسك الحج على ضيوف الرحمن فيما يلي.
فريق تطوعي بالهلال الأحمر
واستعدت هيئة الهلال الأحمر السعودي، التي تمثلت في فريقها التطوعي المشارك
بأعمال حج هذا العام لتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن، وأيضا من خلال فرقها المختلفة
التي تمثلت في الكادر الطبي والإداري بمجموع 2644 طبيب، 1500 متطوعة ومتطوعة، 37 مركز
دائم لل37 مركز دائم للإسعاف، 90 مركز مؤقت للإسعاف، 360 سيارة إسعاف، 15 سيارة إسعاف
متقدمة، 9 عربيات جولف و20 دراجة بخارية لسرعة إسعاف المصابين.
وقامت الهيئة بتوزيع خدمتها على المواقع الجغرافية للنطاقات التشغيلية الإسعافية
في مناطق "مكة المكرمة، المدينة المنورة، مشعر منى، مشعر عرفات والمزدلفة ومركز
الاستاد".
خدمات الكشافة
وللكشافة المشاركة في تنظيم التفويج ومساعدة الحجاج، دور هام، حيث عملت على
إرشاد أكثر من 94 ألف حاج فى يوم عيد الأضحى، من خلال 3642 طلعة نفذها 500 كشاف، والتى
تضمنت إيصال 10732 حاجاً إلى مقار حملاتهم، وإرشاد 84254 حاجاً بالتوجيه، وإلى جانب
ذلك قدمت أمانة العاصمة المقدسة لحجاج بيت الله الحرام 26 ألف هدية.
وتشمل الخدمات المقدمة فى الحرمين لضيوف الرحمن أكثر من 77 خدمة يعمل على توفيرها
ما يزيد على 10 آلاف فرد، فيما تقدم 15 خدمة فى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بطاقة
قوى عاملة تصل إلى 7411 فردا، بالإضافة إلى 36 خدمات الإشراف والمتابعة التى وصلت إلى
36 خدمة رئيسية تشارك فى تقديمها 6 جهات، بطاقة قوى عاملة تعدادها 7146 فردا.
هذا إلى جانب الخدمات العامة وعددها 136 خدمة يقدمها 192 ألفا و254 فردا ممثلين
لـ19 جهة، كذلك قدمت 14 خدمة صحية وطبية من قبل 32 ألفا و579 فردا من 3 جهات، أما خدمات
قطاع النقل، فعمل عليها 7 جهات، ووفرت قوتها العاملة البالغة 47 ألفا و765 فردا، ما
يزيد على 14 خدمة.
رجال الأمن
ولا ينسى دور رجال الأمن السعودي، الذين سطروا خلال خدمتهم للحجاج هذا العام
أروع الأمثلة وأسمى الأفعال خلال تأديتهم أعمالهم، والذي ظهر جلياً فى الكثير من المواقف
والمشاهد على امتداد رحلة الحج، بدءًا من دخول ضيوف الرحمن مكة المكرمة، ثم الحرم المكي
الشريف، وصولًا إلى المشاعر المقدسة "منى - عرفات - مزدلفة".
ولم يقتصر دور رجال الأمن على الحفاظ على الأمن، وتيسير حركة المرور فقط، بل
ظهر في تسابقهم على مساعدة الكبير، والعناية بصغار السن، ومد اليد للمحتاجين، وإرشاد
التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، ورش رذاذ المياه الباردة فوق رؤوس ضيوف
الرحمن عند اشتداد حرارة الشمس للتخفيف من وطأتها ، والتخفيف عنهم قدر المستطاع، كما
وقدم رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية وعلى مختلف تخصصاتهم صوراً إنسانية رائعة
تمثل رجل الأمن السعودى بإخلاصه فى العمل لله سبحانه وتعالى وتأدية لواجبه الإسلامى
والإنسانى، والعمل على خدمة ضيوف الرحمن فى بلد حباها الله بالحرمين الشريفين وشّرفها
بخدمتهم، أتو ملبين لرب العالمين، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل،
حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً.