معلومات عن "هيلين ريتشي"
تعد "هيلين ريتشي"، أول امرأة يتم تعيينها كطيارة من قبل شركة طيران تجارية في الولايات المتحدة، ولدت عام 1909م، تخرجت من مدرسة ماكيسبورت الثانوية، كانت من الفتيات المميزات في المدرسة.
كان والدها يقوم بتشجيعها باستمرار، حتى إنه قام بتمويل طائرتها الأولى والتي كانت ذات السطحين وحجرة قيادة مفتوحة، وبعد ذلك انطلقت هيلين لتحلق في الجو، سافرت إلى جونسونبرغ بولاية بنسيلفانيا، وانضمت إلى فريق الاحتفالات الجوية في المناسبات.
وبعد ذلك انتشر طيار المرأة حول العالم ، فقد كانت هارييت كيمبي أول امرأة تطير في القناة الإنجليزية، وذلك في عام 1921م، ثم صرحت شركة ترافيل إير، بأنها على استعداد أن تقوم بتدريب السيدات وتعليمهن قواعد الطيران، وتعلم على أيديهم العديد من النساء الرائدات في هذا المجال، ومن الممكن أن أكثرهن شهرة في أميليا إيرهارت، فقد عُرفت بجرائتها وشجاعتها.
في عام 1933م اشتركت ريتشي مع فرانسس مارساليس للبقاء في الجو لمدة 10 أيام تقريبًا مع إعادة التزود بالوقود في الجو، وتمكنت من الفوز.
عام 1934م تمكنت هيلين من الفوز في بالسباق الجوي في أول لقاء جوي وطني للنساء في أوهايو، وفي نفس العام طلبت شركة طيران مشهورة في غرينسبورج بأن تعمل معهم هيلين كأول امرأة تقود طائرة .
قامت هيلين بأول رحلة مدنية منتظمة معها في 31 ديسمبر باستخدام طائرة فورد ثلاثية المحرك، وكانت تلك الرحلة من واشنطن العاصمة إلى ديترويت، وباستخدام مهاراتها تمكنت من أن تصبح جزء من الخطوط الجوية في الولايات المتحدة.
كما قامت بتسجيل العديد من الأرقام القياسية، أشهرها رقم قياسي دولي للطائرات التي تزن أقل من 200 كيلوغرام (440 رطل)، وصلت إلى 18.448 قدمًا (5،623 مترًا)، أثناء رحلة طيران من مطار الكونغرس إلى مطار الكهوف في فيرجينيا، وكان تحقيق هذا الرقم القياسي باستخدام نفس الطائرة التي بنيامين كينغ قد استخدمها.
سرعان ما أُجبرت هيلين على تقديم استقالتها من شركة الطيران الجوية وذلك من قبل النقابة القائمة على الذكور فقط، ولكنها لم تترك مجال الطيران؛ بل أخذت تستكمل عروضها الجوية باستخدام الطائرة الخاصة بها، وقد طارت ريتشي مع مساعد النقل الجوي البريطاني، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وحازت على لقب أول طيارة طيران تجارية، وكانت أول امرأة تؤدي اليمين في مجال الطيران، وأحد أوائل مدربي الطيران الإناث.