إيطاليا تعتزم تدمير مئات المنازل بعد انهيار جسر "جنوة"
تعتزم الحكومة الايطالية، تدمير المنازل المتواجدة أسفل جسر "جنوة" الذى انهار بشكل مفاجيء الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً، لتُجبر 630 شخصاً على ترك منازلهم.
وتم إخلاء المباني
السكنية بالفعل في أعقاب الكارثة بسبب خطر حدوث مزيد من الانهيار لأجزاء الجسر، كما
تم منع السكان من العودة لأخذ أمتعتهم، والأدوية أو الحيوانات الأليفة.
وقال وزير النقل
والبنية التحتية "دانيلو تونينيلي"، إنه سيتم توفير مساكن لهؤلاء، لكن في
نهاية الأمر قد يتعين تدمير شققهم.
وأضاف "تونينيلي"،
بعد أن قام عمال الطوارئ بإزالة أطنان من حطام الخرسانة والصلب والمركبات، "يجب
أن نفكر في تدمير ما تبقى من جسر موراندى، والمنازل تحته"، وقال "إنّ إعادة بناء الشريان الرئيسي يجب
أن يبدأ في أسرع وقت ممكن".
كان جسر الطريق السريع حلقة وصل بين طريقين سريعين
رئيسيين، أحدهما يذهب إلى فرنسا والآخر إلى ميلانو.
وألقى كلاً من
عائلات الضحايا ووزراء الحكومة، باللوم على نقص الصيانة من قبل شركة أوتوستريد بير
إيتاليا، وهي الشركة الخاصة التي تدير العديد من الطرق السريعة في إيطاليا.
وحذّر مهندس إنشائي
إيطالي الجمعة، من أن مئات الجسور قد تتعرض لخطر الانهيار بسبب قلة الاستثمارات وسوء
الصيانة ومواد البناء منخفضة الجودة التي ربما تكون قد استخدمتها المافيا.