وقالت ميركل بعد لقائها بالنواب إنها تدرك أن قرارها المتعلق باللاجئين أقلق الناخبين وأثار مخاوف بشأن قدرة الدولة على التصرف في الأمر وعدم خروجه عن السيطرة، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضافت في مؤتمر صحفي "أوضحت أن لدينا وضعا الآن لم تحل فيه كل المشكلات خاصة فيما يتعلق بعمليات الترحيل التي تظل مشكلة كبيرة".
وتابعت قائلة: "الحكومة الاتحادية ستتولى مزيدا من المسؤوليات في هذا الشأن خاصة من خلال المساعدة على إصدار الوثائق المطلوبة".
ونظمت حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب "بيجيدا" الألمانية المناهضة للإسلام احتجاجات ضد قرار ميركل عام 2015 لفتح حدود البلاد واستقبال نحو مليون لاجئ أغلبهم من دول إسلامية.
وتسبب ذلك في تنامي الشعور المناهض للمهاجرين وساهم في الدفع بحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لدخول البرلمان في انتخابات جرت العام الماضي.
وردد المحتجون هتافات تطالب ميركل بالرحيل وشعارات أخرى مناهضة للمستشارة الألمانية لدى وصولها إلى مدينة دريسدن في ولاية ساكسونيا للقاء نواب محليين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له.