في التاريخ.. تعرف على أسباب انهيار دولة المماليك
بعد ظهور دولة المماليك، كقوة سياسية، بدأت عوامل الضعف الاقتصادي تظهر على هذه الدولة، وكان هنالك العديد من الأسباب التي أدّت إلى هذا الضَّعف، من أهمّها:
انتشارُ مَرَض الطاعون بين الناس. هجومُ البندقيّة وجنوة على دولة المماليك من الناحية البحريّة.
نَهْب قبرص الصليبيّة لمدينة الإسكندريّة عام 1365م.
تعرُّض الساحل السوريّ للهجوم من قِبَل القبارِصة.
تعرُّض سوريّة عام 1400م للهجوم على يد تيمورلنك الذي نَهَب دمشق، وحلب.
هجوم المارشال جان بوسيكو على الموانئ السوريّة عام 1403م.
يُعتبَر السلطان قانصوه الغوريّ آخرَ السلاطين المماليك، وقد تعرّضت دولة المماليك في عهده إلى الانهِيار في مجال التجارة البحريّة؛ بسبب اتِّساع نشاط البرتغاليّين في المحيط الهنديّ، بعد أن اكتشفُوا طريقَ رأس الرجاء الصالح، كما أنَّ قضاء السلطان العثمانيّ سليم على دولة المماليك كان أحد الأسباب التي أدّت إلى انهِيارها، إلّا أنَّه لم يستطع إنهاءها؛ حيث كانت سيطرة الدولة العثمانيّة على مصر مثلاً محدودة، وبقي حُكْم مصر في يد المماليك، أمّا بالنسبة للحملات الفرنسيّة على المماليك، فقد ساهمَت في إضعافِهم، حتى كانت نهايتُهم على يد محمد علي باشا في عام 1805م؛ إذ اتَّخذَ تدابير مُحكَمة للقضاء عليهم، فدعا قادة المماليك إلى مَأدبة، وأمرَ جنودَه بالقضاء عليهم، وكانت هذه الحادثة نهاية عَهْد المماليك في مصر.