معلمة بوتين تكشف سرّ نجاحه في الدراسة والحياة والرئاسة
كشفت فيرا غوريفيتش، معلمة الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، في الصفوف التكميلية، أن ينبوع الطاقة المتفجرة فيه منذ الصفوف الأولى،
حوّله من تلميذ مشاكس إلى طالب ناجح أنهى دراسته بتفوق.
وقالت هذه المدرسة المتقدمة في العمر التي
زارت الثلاثاء، عاصمة الشيشان غروزني، لمعاينة متحف أحمد قديروف، ومسجد "قلب الشيشان"،
واجتمعت مع مجلس الشيوخ وأعضاء القيادة الشيشانية، قالت لوكالة نوفوستي: إن بوتين يمتلك
منذ صغره نبعا لا ينضب من الطاقة، ساعده دائما على النجاح والترقي، وهي لا تزال تحافظ
على علاقات ودية معه، رغم مضي سنين طويلة على تدريسها له.
"كو كو، هذا أنا!"
وتذكرت المدرسة غوريفيتش، أن الرئيس المستقبلي
لروسيا، حاول دائمًا في المدرسة أن يكون عند حسن ظنها به.
وقالت: "لقد كانت علاقتي بتلامذتي
علاقة ثقة على الدوام، فمن المهم جدا على الرغم من فارق العمر، أن يتمعن الكبار في
قوة شخصية الصغار وصفاتهم ومؤهلاتهم، بغض النظر عما إذا كانوا من الفتيان أو الفتيات".
وأضافت مدرسة بوتين: لقد "أنهى الصف الثامن
بشكل جيد، من دون علامات وسط أو دون الوسط، ودخل صفوف المرحلة الثانوية الغالب عليها
التخصص في الكيمياء، لكن هذا لم يستهوه كثيرا، لقد كان دائماً ميّالا للعلوم الإنسانية،
ووضع لنفسه هدف دخول الجامعة بالضرورة. كان هناك 30 مرشحا لكل مقعد جامعي، لكنه نجح
في المباراة، وحصل على العلامة الكاملة "خمسة من خمسة" لقد حققّ حلمه، حققه
بنفسه وبعصامية ودون مساعدة أحد" قالت المعلمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين قد
حاز علامة اثنين المعيبة في الترتيب الروسي؟، أشارت المدرسة إلى أنه "حصل على
هكذا علامة بالتأكيد في الصفوف الابتدائية". ربما على سلوكه المشاغب وليس على
فروضه ودروسه في الصفوف الابتدائية، إذ كان يركض داخل الصف أثناء الدروس، ويفتح كل
الأبواب ويصرخ:" كو-كو، هذا أنا!" لقد "كان بالطبع شخصا مشاغبا دائم
الحركة والنشاط، كانت لديه طاقة لا تنضب، وهذه صارت مفتاح نجاحه وتفوقه فيما بعد"
تتذكر المدرسة غورفيتش.