وجاءت تأكيدات فوتشيتش، ردا على سؤال كيف ينظر إلى موقف المستشارة ميركل، التي عارضت في وقت سابق تغيير الحدود الحالية في غرب البلقان.
ونقلت وكالة "تانيوغ"، عن فوتشيتش قوله: "ماذا يعني ما قالته ميركل؟ انه يعني فقط إنها "حددت لنا بالفعل حقيقة أن كل كوسوفو تعتبر دولة مستقلة. يجب أن يضع الناس هذا في أذهانهم".
وأضاف "يجب على من يهلل لبيانها، أن يعرف أن ميركل، مثل العالم الغربي بأكمله مع استثناءات نادرة، تعتبر كوسوفو وميتوهيا أرضاً متكاملة وذات سيادة وغير قابلة للتجزئة، وأن هذه الأراضي تنتمي إلى الألبان وأن بريشتينا ليست مرتبطة بصربيا" متسائلا "لمن كوسوفو"؟ موجودة فقط من وجهة النظر الصربية".
في وقت سابق، دعا فوتشيتش لأول مرة علنا وبوضوح للفصل بين الصرب والألبان في الإقليم.
وكان رئيس الجمهورية المعترف بها من جانب واحد، هاشم ثاتشي، قال الأسبوع الماضي إنه سيقترح في سبتمبر، في المفاوضات مع بلغراد برعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ضم المناطق التي يسكنها الألبان في جنوب صربيا الوسطى إلى الجمهورية المعلنة من جانب واحد، وهو مستعد لتغيير دستور كوسوفو.