مرشح المعارضة في مالي يرفض مسبقا نتائج الانتخابات
أكد مرشح المعارضة في مالي، سومايلا سيسي، رفضه مسبقا نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، في مالي، داعيا الدولة إلى الوقوف في مواجهة ما أسماها "ديكتاتورية الاحتيال".
ودعا سيسي، الذي ينافس الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، إلى التعبئة في مالي ضد الديكتاتورية وحث مختلف بعثات مراقبة الانتخابات إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة.
وكانت حملة سيسي قد أكدت أنه جرى تداول بطاقات اقتراع مزورة وملء السجلات الانتخابية مسبقا وتوقيعها قبل نهاية التصويت، وحشو صناديق الاقتراع في المناطق التي عرفت مشاركة ضعيفة.
ودخلت مالي فترة ترقب بانتظار الانتهاء من عملية فرز أصوات 8 ملايين ناخب، وسط أجواء مشحونة بسبب الاتهامات المتبادلة بين معسكر زعيم المعارضة اسماييلا سيسي والرئيس المنتهية ولايته ابراهيم بوبكر كيتا الذي حذر بدوره من "عواقب المناورات" و"التشكيك في نتيجة الانتخابات"، وقال "ستكون هناك ادعاءات واعتراضات… لذا فنحن متيقظون.. ولن نرد على أي نوع من الاستفزازات".
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات، الخميس القادم، على أن يستلم الرئيس الجديد مهامه بداية شهر سبتمبر القادم.