فلسطينيون يدعون للاعتصام فى الخان الأحمر رفضًا للاحتلال
دعا منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر فى هيئة
مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، المواطنين الى التواجد والاعتصام فى قرية
الخان الأحمر البدوية، شرق القدس المحتلة، ابتداء من مساء يوم غد الاثنين وحتى الثلاثاء،
تزامنا مع قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلى العليا الخاص بتحديد مصير القرية.
وقال أبو رحمة، فى تصريح صحفي، إنه تم انجاز خطط
العمل بشأن المشاركة الفاعلة للمواطنين فى الفعاليات التضامنية الشعبية لحماية الأهالى
هناك، ودعم صمودهم وثباتهم فوق أراضيهم.
كما أعلنت القوى الوطنية فى محافظة رام
الله والبيرة، النفير واعتبار الاسبوع الحالى أسبوع الخان الأحمر.ودعت فى بيان أبناء
شعبنا للتواجد الدائم فى الخان الأحمر وتكثيف التواجد اليومى فى الخان الاحمر وبشكل
خاص ايام الاثنين والثلاثاء كأيام للرباط رفضا لاى محاولات لاخلاء اهلنا.
وطالبت المجلس المركزى لمنظمة التحرير بتطبيق
قرارت المجالس الأخيرة بما فيها دورة المجلس الوطنى الاخيرة ابريل ومايو الماضيين بإنهاء
العلاقة مع الاحتلال، والتحلل من الاتفاقات مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف فيها.
وكان المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة
الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد نبه إلى جريمة تطهير عرقى جديدة تعد
لها سلطات وقوات الاحتلال بمحاولة محو قرية الخان الاحمر، فى عملية اقتلاع وتهجير وتطهير
شاملة لأهداف استيطانية، موضحة ان ما تمارسه إسرائيل من النقب الى الخان الأحمر هو
تهجير قسرى وتطهير عرقى فى خدمة المشروع الاستيطاني.
من ناحية أخرى، طالب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين
فى قطاع غزة على الحايك، جميع الجهات المسؤولة الضغط على الاحتلال الإسرائيلى لإعادة
فتح معبر "كرم أبو سالم" التجارى والسماح بإدخال المواد الخام والبضائع،
وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، وبدء العام الدراسى الجديد.
وقال الحايك فى تصريح صحفي، اليوم الأحد،
إن "التجار والمستوردين مهددون بخسائر إضافية تقدر بملايين الدولارات نتيجة بقاء
بضائعهم فى المخازن الإسرائيلية بسبب إغلاق المعبر".
وتغلق سلطات الاحتلال معبر "كرم أبو
سالم" منذ نحو شهر بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات
"غلاف غزة"، وكان يفتح بشكل محدود ويمنع الاحتلال الكثير من البضائع والمعدات
ضمن سياسة تشديد الحصار على غزة.
وأشار الحايك، إلى أن أكثر القطاعات المتضررة
هو القطاع التجارى على صعيد العمل الخارجى والداخلي، وانخفضت القدرة الشرائية لدى المواطنين
فى قطاع غزة إلى نسب كبيرة جدا.
وأضاف "أن سياسة تشديد الحصار على
غزة التى كان أخرها إغلاق معبر أبو سالم، أدخلت اقتصاد غزة بمرحلة حساسة وخطيرة قد
يتخللها انهيار شامل وكبير فى كافة القطاعات الحياتية إن لم يتم التوصل إلى حلول سريعة".
وأوضح أن إغلاق كرم أبو سالم ومنع إدخال
المواد الخام أدى بالفعل إلى وقف عمليات الإنتاج وإغلاق أكثر من 95% من المنشآت الإنتاجية
والمصانع، وفقدان نحو 75 ألف شخص لأعمالهم بصورة مباشرة وغير مباشرة، ما ينذر بنسب
غير مسبوقة من البطالة والفقر فى قطاع غزة.