تنكر الانتحاري وشجاعة الأمن.. مشاهد تلخص التفجير الإرهابي أمام كنيسة العذراء

تقارير وحوارات



منذ تعيين اللواء محمود توفيق وزيرًا للداخلية الجديد، وتشهد البلاد حالة من اليقظة الأمنية، تقودها الشرطة والجيش، ومع تعرض كنيسة العذراء في مسطرد بشبرا الخيمة اليوم السبت، لمحاولة تفجير من قِبَل انتحاري أحاط نفسه بحزام ناسف، سطرت القوات الأمنية، ملحمة وطنية، بتصديها للانتحاري التي دفعته للتراجع.

 

تنكر الانتحاري
وترجع تفاصيل انفجار انتحاري على الكوبرى المواجه لكنيسة العذراء بمسطرد، قبل محاولته التسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد "العذراء" بكنيسة السيدة العذراء، أنه تنكر في زى عامل بشركة مقاولات، لكن يقظة قوات الأمن المكثفة لتأمين المنشآت الحيوية والمهمة، أجبرته على التراجع مما أسفر عن انفجار الحزام الناسف فيه قبل القبض عليه.

 

شجاعة الأمن
ومن أبرز المشاهد، التي ترسم ملامح شجاعة وتصدي الأمن للانتحاري، نجاح قوات الأمن في إحباط محاولة الانتحاري الذي أحاط نفسه بحزام ناسف، في طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد "العذراء" بكنيسة السيدة العذراء بشبرا لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من الأقباط، لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف فيه أعلى كوبرى مسطرد ومصرعه على الفور دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.

 

فشل الهجوم
وأوضحت التحريات الأولية للحادث أن الانتحاري كان ينوي الدخول لتفجير نفسه بمولد العذراء الذي يضم الآلاف من المواطنين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، لكنه فشل في الدخول إلى المكان بسبب انتشار قوات الأمن ففجر نفسه على بعد 300 متر من المولد.

 

نقل الانتحاري لمستشفى ناصر
وأعلن الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه تم نقل جثمان المنتحر على كوبري مسطرد إلى مستشفى ناصر العام، لحين صدور قرار من النيابة العامة.

 

احتفالات الكنيسة
التفجير الانتحاري، يتزامن مع احتفالات كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، بمولد "العذراء"، الذي يبدأ من يوم 7 أغسطس وحتى 21 أغسطس ختام المولد ونهاية الاحتفال.