الأمم المتحدة: لا يمكن السماح بذهاب الحرب إلى إدلب
ذكر مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، اليوم الخميس أن الأطراف المتناحرة في سوريا والقوى الإقليمية يجب أن تتجنب تصعيدًا للصراع في شمال غرب البلاد التي أصبحت ملاذًا لمئات الآلاف من النازحين من المناطق السورية الأخرى.
وقال المبعوث الأممي للصحافيين في جنيف: "لا يمكن السماح بذهاب الحرب إلى إدلب"، ويعد جيش النظام السوري منذ شهور لهجوم واسع النطاق على إدلب، وتعد إدلب أحد آخر المعاقل المناهضة للنظام السوري.
وقال متحدثًا عن إدلب "إنه مكان ممتلئ عن آخره باللاجئين والنازحين داخليًا"، محذرًا من أن العنف يمكن أن يؤدي إلى تدفق للاجئين عبر الحدود التركية، موضحا أن "وكالات الأمم المتحدة بدأت الاستعداد لموجة من النزوح الجماعي، ولكن حتى في الوقت الحاضر تعاني جماعات الإغاثة الإنسانية في المنطقة من وجود أعداد كبيرة".
كما دعا "جنيف" إلى هدنات محلية وإقليمية مثل تلك التي جرى التوصل إليها في أماكن أخرى في سوريا.
وقال الدبلوماسي النرويجي التابع للأمم المتحدة: "هذه المنطقة تصرخ من أجل الحلول الدبلوماسية".
وأقر إيغلاند بأن هناك الآلاف من المتشددين المسلحين في المنطقة بينهم إرهابيون ولكنه شدد على أن أعداد المدنيين تفوقهم وهم الذين يجب حمايتهم.