بسبب شكواهم بشأن "التقنية الحديثة".. مدرسة الملكة الدولية تفصل 15 طالبا
يواجه أولياء أمور طلاب مدرسة الملكة الدولية، وهي المدرسة التي اشتهرت بواقعة "التقنية الحديثة" أزمة جديدة بعد أن قامت بتحصيل مبالغ مالية كبيرة من الطلاب أثبت القانون عدم قانونيتها وطالبت وزارة التربية والتعليم من صاحب المدرسة رد المبالغ المالية لأولياء الأمور.
وقال خالد الغطاس أحد أولياء الأمور، إن المدرسة أبلغتهم اليوم الخميس أن أولادهم مفصولين من المدرسة ويصل عدد الطلاب لـ 15 طالبا وهم أصحاب شكوى التقنية الحديثة، مضيفا: "رغم أننا قمنا بتحصيل المصروفات إلا أن المدرسة تتعنت ضدنا بحجة عدم دفع مصروفات الإعانة الاجتماعية"، وأشار إلى أن الآن أصبح الطلاب في الشارع بعدما تم غلق باب التحويلات بين المدارس.
وكانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم في 19 إبريل الماضي، بيانًا رسميًا، ردًا على شكاوى أولياء الأمور وتضررهم من مصروفات مدرسة الملكة الخاصة لغات، التابعة لإدارة بولاق الدكرور التعليمية بمحافظة الجيزة.
وقالت عبير إبراهيم، مدير عام التعليم الخاص والدولي بالوزارة، إنها تناولت بالدراسة والمتابعة الميدانية الجادة ما أثير بخصوص مصروفات مدرسة الملكة الخاصة وخاصة بند التقنية الحديثة، مشددة على "عدم قانونية تحصيل رسوم التقنية الحديثة لمخالفته لما جاء بالمادة 38 من القرار الوزاري 420 لسنة 2014".
وتؤكد الوزارة على أولياء أمور مدرسة الملكة عدم سداد أي مبالغ تحت مسمى التقنية الحديثة لإدارة المدرسة، وأن الزيادات، التي تم إقرارها قانونا هي 1288 قيمة إعادة تقييم التعليم وتضاف على رسوم التعليم للعام الدراسي الماضي، ومبلغ 609.7 جنيه قيمة إعادة تقييم النشاط وتضاف على مصروفات النشاط التي تم تحصيلها العام الدراسي الماضي، ومبلغ 470 قيمة الـ10100 العلاوة الاجتماعية والتي قررت من وزارة القوي العاملة لجميع المدارس الخاصة، ولا توجد أي زيادات أخرى قانونية تم إقرارها للمدرسة بخلاف ما سبق.