وقالت ماي إن تصريحاته "تسببت بإساءة واضحة"، واتفقت مع رئيس حزب المحافظين البريطاني براندون لويس الذي طالب جونسون بالاعتذار.
وصرحت ماي "أعتقد أن علينا جميعا أن نكون حذرين بشأن اللغة والعبارات التي نستخدمها، وبعض العبارات التي استخدمها بوريس لوصف مظهر الناس تحمل إساءة بشكل واضح".
وأضاف، "يجب أن نواجه الأمر، إذا أخفقنا في الدفاع عن قيمنا الليبرالية، فإننا بذلك نفسح الطريق أمام الرجعيين والمتطرفين".
وفي مقاله المثير للجدل كتب جونسون، أنه يعارض فرض حظر على النقاب، لكنه أضاف أنه "من السخيف تماما أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد".
وسارع زملاء جونسون السابقين والنواب إلى إدانة تصريحاته.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "لو كنت مكانه لما أدليت مطلقا بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الإساءة".
واتهمت سيدة حسين وارسي من حزب المحافظين والدبلوماسية والرئيسة السابقة للحزب، جونسون بتبني تكتيكات "الإشارات المبطنة"، الذي كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت تقارير الشهر الماضي، أن جونسون كان على اتصال مباشر مع بانون خلال الأشهر الماضية.
وقالت وارسي، إن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمنيين للحصول على زعامة الحزب، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب، وصرحت للقناة الرابعة "يجب أن لا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة" للسياسيين البريطانيين.
وحصل جونسون على دعم بعض الأوساط، حيث قالت النائبة المحافظة نادين دوريس، إنه "لم يتجاوز الحدود".
وأضافت "يجب حظر ملابس تجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن وكذلك رضوضهن، ويجب أن لا يكون لها مكان في بلدنا الليبرالي التقدمي".