وسائل إعلام إسبانية تنشر صورًا لإرهابيي برشلونة قبل وبعد الجريمة

نشرت وسائل إعلام إسبانية صورا لمجموعة إرهابية وهم يعملون على تحضير المتفجرات قبيل الاعتداءات التي استهدفت العام الماضي برشلونة، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا.

ويظهر الإرهابيون في الصور وهم يحضرون المتفجرات مبتسمين، بل ويظهر أحدهم مرتديا حزاما ناسفا والابتسامة العريضة تملأ وجهه كما لو أنه يشارك في لعبة بريئة أو في عمل خيري.

كما يظر عمر هشامي، أحد الإرهابيين المشاركين في هجمات برشلونة التي أودت بحياة 16 شخصا وإصابة 120 آخرين، واقفا بجوار برج إيفيل في العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت صحيفة "لا راثون" أن هذه الصور إضافة إلى ملفات تحتوي على تسجيلات مصورة عثر عليها "بين حطام منزل في الكانار، وهي بلدة تقع على بعد نحو 200 كم عن برشلونة، حيث صنعت المجموعة القنابل".

وكان انفجار وقع في هذا المنزل عشية الاعتداء قد أسفر عن مقتل اثنين من المخططين له وتسبب في حرمان البقية من الحصول على القنابل ما أجبرهم على تغيير مخططهم.

وظهر بين الأشخاص الذين يحضرون المتفجرات في الصور "يونس أبو يعقوب الذي قاد شاحنة صغيرة دهست المارة في شارع لارامبلا المكتظ وسط برشلونة بتاريخ 17 أغسطس 2017 ما أسفر عن مقتل 13 شخصا. وقام بعد ذلك بطعن شخص أثناء محاولته الفرار قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله بعد أيام".

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف برشلونة والاعتداء بسكين في منتجع "كامبريلس" القريب من برشلونة، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا.

ونشرت صحيفة "لا راثون" إضافة إلى الصور نص "حوار دار بين مخططي الهجوم سخروا فيه من الضحايا وتفاخروا بالهجمات".

وقضت الشرطة على "منفذي الهجمات وهم ستة شبان من أصول مغربية تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما".

كما قتل كذلك في التفجير الذي وقع بمنزل الكانار الذي كان يستخدمه الإرهابيون "الإمام المغربي عبد الباقي الساتي الذي يعتقد أنه دفع بعناصر المجموعة إلى التطرف".