تركيز مكتبة على شاطئ بني خيار للمصطافين
تم مساء أمس السبت تركيز مكتبة على شاطئ بني خيار (ولاية نابل) لفائدة المصطافين تحت إشراف جمعية صيانة المدينة ببني خيار التي تبنت فكرة للشاب أنيس حمريط وساعدته على تجسيدها.
الفكرة ليست الأولى من نوعها، فقد تولى الشاب نفسه أصيل المدينة، منذ أقل من شهر، تركيز علامة مميزة على أحد المحلات الشاطئية، تمثلت في لافتة ضوئية بالانقليزية كتب عليها "أحب بني خيار" ونالت استحسان كل الأهالي والمصطافين من رواد كورنيش الشاطئ.
وأفاد أحمد بوعجينة رئيس جمعية صيانة المدينة ببني خيار أنه تم إلى حد الآن جمع نحو 500 إصدار بالعربية والفرنسية والانقليزية، بين كتب للأطفال وروايات للكبار، ستمكن من تأثيث ثلاثة أجزاء (خزائن) قابلة لتحويلها من مكان الى آخر، مشيرا في السياق ذاته إلى إمكانية تركيز هذه المكتبة أو بعض أجزائها، بعد موسم الصيف، في أحد الأحياء الشعبية أو كذلك الإعداديات أو المعاهد.
وأعرب عن أمله في أن يتولى الناشرون التونسيون دعم هذه المبادرة بالمساعدة على تعزيز عدد الإصدارات المؤثثة للمكتبة بهدف مزيد التشجيع على المطالعة، ودعم الإحاطة بالأطفال واليافعين والشبان.
وأشار الى أن الجمعية تفتح المجال لكل الشبان وتحرص على مساعدتهم على تجسيد الأفكار التي من شأنها أن ترتقي بالمدينة وتحسن صورتها وتساهم في جماليتها ونظافة محيطها وبيئتها. ونوه بنشاط الشاب أنيس حمريط قائلا إنه قدم للجمعية عدة أفكار مشاريع تنتظر الدعم لإنجازها، من ذلك تزويق السلالم المؤدية من أعلى طريق الكورنيش نحو رمال الشاطئ على غرار ما هو موجود في عديد البلدان الأخرى، حتى تضفي جمالية على المكان وتعطيه خصوصية. ودعا كل المتساكنين والمسؤولين المحليين والجهويين إلى دعم جمعية صيانة المدينة لمساعدتها على تنفيذ مثل هذه المبادرات والأفكار التي يتطلب تجسيدها موارد مالية ولوجيستية.