حقيقة استفادة لبنان من فتح معبر بين الأردن وسوريا
يشكل معبر نصيب بين سوريا والأردن، شريانا حيويا هاما للصادرات اللبنانية نحو منطقة الخليج والدول العربية الأخرى، إذ كانت تعبره ما بين 200 و300 شاحنة لبنانية يوميا قبل قطعه عام 2015.
يستعد الأردن وسوريا لوجستيا في الوقت الراهن لاستئناف عمل هذا المعبر الهام ليس للتجارة البينية فقط، بل ولتجارتهما وعمليات تصديرهما واستيرادهما من دول عربية أخرى.
ومن المؤمل أن يسهم استئناف عمل هذا المعبر الاستراتيجي، في إنعاش الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية باتجاه دول الخليج العربية، وفي تشجيع حركة السياحة البريّة بين لبنان والأردن وسوريا والعراق.
وتقدر مصلحة الجمارك في لبنان أن تتضاعف حركة الصادرات اللبنانية عند افتتاح معبر نصيب خلال الأسبوعين القادمين إلى الضعفين على الأقل، إذ مع إغلاقه بعد استيلاء مسلحي المعارضات السورية عليه، انخفضت كميّة التصدير إلى حوالي النصف، كما أن النقل عبر البحر سبّب خسائر ضخمة نظرا لكلفته المرتفعة.
إعادة افتتاح هذا المعبر ستوفر فرص العمل لأصحاب وسائقي الشاحنات الذين أصيبوا بنكسة كبيرة نتيجة إغلاقه، حيث ينتظرون بفارغ الصبر لحظة افتتاحه للتحرك باتجاهه بعد ساعات قليلة، كما أن خروج الشاحنات الكبيرة سيساهم بتفعيل عمل الشاحنات الصغيرة في الداخل.
وكانت 73 في المئة من الصادرات الزراعية اللبنانية، و31 في المئة من الصناعات الغذائية اللبنانية، و19 في المئة من صادرات الصناعة بشكل عام، تمرّ عبر الخط البرّي من لبنان باتجاه الدول العربية الأخرى، وخاصة الخليجية عبر سوريا والأردن، لذلك تراجع تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق الخليجية بنسبة تفوق الـ50% منذ إقفال المعبر، مما اضطر اللبنانيين إلى تصدير بضائعهم بحرا إلى ميناء العقبة وإلى مصر، قبل نقلها إلى أسواق الخليج.
ومن المؤمل أن يسهم استئناف عمل هذا المعبر الاستراتيجي، في إنعاش الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية باتجاه دول الخليج العربية، وفي تشجيع حركة السياحة البريّة بين لبنان والأردن وسوريا والعراق.
وتقدر مصلحة الجمارك في لبنان أن تتضاعف حركة الصادرات اللبنانية عند افتتاح معبر نصيب خلال الأسبوعين القادمين إلى الضعفين على الأقل، إذ مع إغلاقه بعد استيلاء مسلحي المعارضات السورية عليه، انخفضت كميّة التصدير إلى حوالي النصف، كما أن النقل عبر البحر سبّب خسائر ضخمة نظرا لكلفته المرتفعة.
إعادة افتتاح هذا المعبر ستوفر فرص العمل لأصحاب وسائقي الشاحنات الذين أصيبوا بنكسة كبيرة نتيجة إغلاقه، حيث ينتظرون بفارغ الصبر لحظة افتتاحه للتحرك باتجاهه بعد ساعات قليلة، كما أن خروج الشاحنات الكبيرة سيساهم بتفعيل عمل الشاحنات الصغيرة في الداخل.
وكانت 73 في المئة من الصادرات الزراعية اللبنانية، و31 في المئة من الصناعات الغذائية اللبنانية، و19 في المئة من صادرات الصناعة بشكل عام، تمرّ عبر الخط البرّي من لبنان باتجاه الدول العربية الأخرى، وخاصة الخليجية عبر سوريا والأردن، لذلك تراجع تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق الخليجية بنسبة تفوق الـ50% منذ إقفال المعبر، مما اضطر اللبنانيين إلى تصدير بضائعهم بحرا إلى ميناء العقبة وإلى مصر، قبل نقلها إلى أسواق الخليج.