تحذيرات من عواقب خروج عسكري مبكر لقوات الاتحاد الإفريقي من دولة عربية
قال وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون،
إن خروجًا مبكرًا لقوات عسكرية أجنبية في دولة عربية، قد يكون له أثر سلبي على المكاسب
التي تحققت.
حذر وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون،
من خروج مبكر لقوات الاتحاد الإفريقي من الصومال، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون له أثر
سلبي على المكاسب التي تحققت.
وأشاد ويليامسون، خلال زيارة العاصمة مقديشو،
بالتقدم الذي تم إحرازه على الجبهة الأمنية في الصومال، مشيرا إلى حرص حكومة بلاده
على خروج بعثة الاتحاد الإفريقي من الصومال بعد تمكن الحكومة الصومالية من التعامل
بشكل كامل مع مسؤولية الأمن القومي، وفقا لصحيفة "الصومال الجديد".
وقال: "المجيء إلى الصومال، لأول مرة،
ترك انطباعا كبيرا بالنسبة لي، لقد كان أمرا رائعا أن نرى علاقة العمل الوثيقة التي
نقيمها مع بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال والعديد من الدول المختلفة من جميع أنحاء
العالم. ما أدهشني هو الفرص الحقيقية في الصومال".
وأعرب الوزير عن التزام حكومة المملكة المتحدة
بتعزيز الدعم لقوات الأمن الوطنية الصومالية من خلال بناء القدرات، وأضاف أن
"ما يتعين علينا القيام به هو التأكد من أن الحكومة الصومالية لديها القدرات والموارد
اللازمة، حتى تتمكن من توفير الأمن داخل حدودها".
وفي سياق ذي صلة، أعلنت قيادة القوات الأمريكية
في إفريقيا "أفريكوم"، أنها قتلت أربعة من مقاتلي حركة "الشباب"
الإرهابية في غارة جوية في منطقة على بعد 74 كم شمالي العاصمة مقديشو.
وأكدت القيادة في بيان لها أن الغارة لم
تسفر عن أية خسائر في صفوف المدنيين، مشيرة إلى عزمها الاستمرار في توجيه الضربات إلى
حركة الشباب لتقويض قدراتها.
وتقاتل حركة الشباب المتشددة للإطاحة بالحكومة
المركزية ولفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وطردت الحركة من مقديشو في 2011 ومنذ ذلك
الحين طردت أيضا من أغلب معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد.
لكنها ظلت تشكل تهديدا قويا مع تنفيذ مسلحيها
لتفجيرات وهجمات على أهداف مدنية وعسكرية في مقديشو ومدن أخرى في البلاد.