البورصات الأوربية تتراجع مع اشتعال الحرب التجارية
استمرت موجة بيع الأسهم الأوروبية اليوم الخميس ووقع الضرر الأكبر على المؤشر داكس الألماني جراء مخاوف المستثمرين من التوترات التجارية
بينما جاءت نتائج مجموعة سيمنس الصناعية مخيبة للتوقعات لكن أموندي، أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، حققت أداء أثار إعجاب السوق.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوع مع إقبال المستثمرين على بيع الأصول التي تنطوي على مخاطر بسبب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الأمريكية على واردات صينية.
وهبط المؤشر داكس الألماني، أكثر المؤشرات تأثرا بالتجارة، بنسبة 1.5 بالمئة مع نزول أسهم ذات ثقل مثل سيمنس.
وهوى سهم سيمنس، التي تصنع شتى المنتجات من التوربينات إلى القطارات، 4.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة إيرادات أقل من المتوقع رغم أن الأرباح فاقت التوقعات بقليل.
وانخفض مؤشر قطاع السيارات بنسبة واحد بالمئة، بعدما عانى في الأسابيع الأخيرة من تهديدات الولايات المتحدة بفرض مزيد من الرسوم.
وحقق سهم بي.إم.دبليو أداء أفضل حيث أغلق متراجعا 0.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة انخفاضا أقل من المتوقع نسبته ستة بالمئة في أرباح التشغيل في الربع الثاني. وتجاهل السهم أيضا المخاوف من قواعد جديدة لمكافحة التلوث والتوترات التجارية العالمية التي دفعت شركة دايملر المنافسة للتحذير بشأن الأرباح.
وهبط سهم دايملر بنسبة 1.4 بالمئة.
وقفز سهم أموندي الفرنسية 5.4 بالمئة بعدما حققت الشركة أرباحا أعلى في الربع الثاني من العام بدعم من تدفق أموال عملاء جدد.
ونزل سهم هوجو بوس 7.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة أرباحا دون المتوقع.