وذكر مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك" أن 45 شخصاً قتلوا وأصيب 76 آخرون جراح بعضهم خطرة، جراء استهداف سوق للأسماك في ميناء الاصطياد في مدينة الحديدة، الذي كان يضم 300 صياد، وقصف تجمعات أمام بوابة مستشفى الثورة العام الذي يبعد عنه مسافة قريبة أثناء إسعاف جرحى الصيادين".
وفي السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على "تويتر": "نرسل الآن أدوات ومعدات جراحية إلى مستشفى الثورة في الحديدة التي ندعمها لعلاج 50 مصاباً في حالة حرجة بعد هجوم في هذه الأنحاء".
إلى ذلك اعتبر قيادي في جماعة "أنصار الله"، استهداف طيران التحالف محيط مستشفى في محافظة الحديدة غربي اليمن، بأنه تحدٍ لمجلس الأمن الدولي وجلسته المخصصة، اليوم، لبحث جهود مبعوثه لإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن.
هذا وتضاربت الأنباء بشأن القصف، ففي حين ذكرت مصادر، أنه نتيجة غارتين للتحالف، أفاد مصدر أمني بأنه ناجم عن إطلاق قذائف مدفعية، وهو ما أكده مراسل قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" أثناء نزوله الميداني إلى موقع القصف.