أغرب الحقائق العلمية عن الأرانب
هناك الكثير من المعلومات التي نجهلها بشأن الأرانب والتي قد تكون غريبة بعض الشئ، وفي هذا المقال سنطرح مجموعة من الحقائق المدهشة عن الأرانب:
– الأرانب ليست من القوارض:
يخطئ الكثير من الناس بتصنيف الأرانب من القوارض، إلا أنها تنتمي إلى رتبة الأرنبيات، وتختلف الأرانب عن القوارض في العديد من الأشياء مثل: الأسنان، النظام الهضمي، كما أن الأرانب تأكل الأعشاب على خلاف القوارض التي يمكن أن تأكل أي شئ.
– أسنانهم لا تتوقف عن النمو:
إن النظام الغذائي الخاص بالأسنان صعب للغاية، فهم يأكلون النباتات الليفية التي قد تتسبب في إتلاف الأسنان، وهذا هو السبب الذي جعل الأرانب تطورت للحصول على أسنان لا تتوقف عن النمو أبدًا، لذلك يعمل أصحاب الأرانب عادةً على منح الأرانب ألعابًا صارمة لمضغها لعدم منع أسنانهم من التوقف عن النمو.
– تأكل الأرانب البراز الخاص بها:
تمتلك الأرانب نوعين من البراز، البراز الصلب الجاف وآخر أسود ناعم، ودائمًا ما تأكل الأرانب البراز الناعم، ويعمل نظامهم الهضمي على امتصاص المغذيات من البراز، وهو نفس ما يحدث مع الأبقار التي تمضغ الطعام الذي تم هضمه جزئيًا، إلا أن الفرق أن الأرانب تأكل الطعام المهضوم على هيئة براز.
– تمتلك الأرانب لغة خاصة للغضب:
سلوك الأرنب ليس مدروسًا تمامًا مثل سلوك القطط أو الكلاب، ولكن لا يزال لدينا فهم جيد لما يحاولون إخبارنا به، فمثلًا يمكن التنبؤ بعاطفة الأرانب من خلال وضع أذنها، فإذا تحولت أذنها إلى الوراء أو قامت بضغطها للأسفل فإن تلك إشارة للغضب، وكذلك الأمر مع وضع الجسم، فإذا تحول وضع جسم الأرنب إلى وجهك مباشرةً فقد يكون نتيجة لشعوره بالغضب الشديد.
– تنام الأرانب بعيون مفتوحة:
تمتلك الأرانب بعض الصفات التي تحميها من التعرض للإفتراس، مثل سرعتها ورجليها الخلفيتين الكبيرتين، ولكن تعتبر الأرانب من الفرائس الهامة للكثير من الحيوانات المفترسة، بعبارة أخرى، تؤكل الأرانب كثيرًا، وكزيادة للحماية، فإنهم ينامون بأعينهم مفتوحة، ويمكن للحركات المفاجئة تنبيه الأرنب.
– الأرانب لا تستطيع التقيؤ:
هذا أمر حقيقي، ويبدو أن السبب في ذلك يرجع إلى قوة جهازهم الهضمي مثل المعدة والمرئ القويين، بالإضافة إلى أدمغتهم التي لن تستطيع ولا تستطيع أن تنقل هذا النوع من الأوامر.
– سماد الأرانب من أفضل أنواع السماد:
يعتبر سماد الأرانب من أكثر أنواع السماد الطبيعي كفاءة على الكوكب، ليس فقط لأنه يصل إلينا في شكل حبيبات جافة ومناسبة، بل نظرًا لأنه يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، الفوسفور، ومحتوى البوتاسيوم، أكثر من سماد الأبقار أو حتى سماد الدواجن، وأسهل بكثير للتعامل معه بالحذاء.
– الأرانب تظهر في الفضاء!
يمكن أن تظهر بعض العلامات على القمر، الناتجة عن الفوهات والحفر المختلفة، في شكل أرنب، أدى ذلك ارتباط القمر بمختلف الحكايات الشعبية، خاصة في أمريكا الوسطى والصين.
– مالطا هي أكبر الدول المستهلكة للأرانب:
يستهلك شعب مالطا الأرانب بمعدل كبير أكثر من أرنب لكل شخص، ويُعد الطبق الوطني للبلاد، ” stuffat tal-fenek ”، نوعًا من النبيذ الأحمر وحساء الطماطم باستخدام الأرانب.