5 صدمات قوية في حياة حسني مبارك.. أبرزها طلب سوزان الطلاق
كشفت موقع MSN ARABIA، عن عدد الأزمات وصدمات تعرض لها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
حيث أكد التقرير، بأن سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق قد طلبت الطلاق منه أكثر من مرة، ولكن بعدما وصل الرئيس الأسبق إلى كرسي الحكم في 1981 توقفت سوزان عن طلبها بشكل تام.
وكانت هناك علاقة قوية تربط بين حسني مبارك من جهة وبين الرئيس الأسبق “محمد أنور السادات” من جهة أخرى، تلك العلاقة، جعلت لحظة اغتيال السادات على المنصة واحدة من أصعب اللحظات التي عاشها حسني مبارك.
وقال مبارك يومًا ما في إحدى المؤتمرات العالمية، بان ما حدث من حرب الخليج وتصريحات الرئيس العراقي صدام حسين كانت بمثابة “الصدمة” بالنسبة له وجعلته يتعرض لـ “شلل في التفكير”.
غرق عبارة السلام 98.. هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته 1415 شخصًا من بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المكون من 104 فرد، كان من بين أكبر الأحداث الماسآوية التي شهدتها فترة حكم الرئيس الأسبق.
عندما توفى حفيده ونجل علاء وتم الإعلان بأن الوفاة كانت بسبب إصابته بفيروس نادر للغاية، أكد كل المقربين من حسني مبارك، بأنه قد دخل في حالة نفسية صعبة للغاية بسبب إرتباطه الشديد بحفيده.
التقرير ذكر العديد والعديد من الصدمات التي تعرضها لها الرئيس الأسبق خلال فترة حكمه لمصر، ولكن ربما كانت الصدمة الأكبر بالنسبة له هي “ثورة يناير”، عندما نزل الثوار إلى ميدان التحرير من أجل المطالبة برحيل حسني مبارك عن حكم مصر بعد 30 عام كاملة قضاها على رأس الحكم في مصر، حيث أشار بعض المقربين من مبارك وقتها بأنه لم يكن يقصد بأنه من الممكن أن يحدث في عهده هذا الأمر، وكان يعتقد بأن الأغلبية العظمى من الشعب المصري تدعمه وتؤيده وتريد إستمراره في منصبه.
وأكد التقرير الذي تم نشره على موقع إم إس إن عربي، بأن الصدمات في حياة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت أكثر في أواخر حكمه، وبعدما رحل عن الحكم بسقوط نظامه في يناير 2011 بعد ثورة شعبية أنطلقت في 25 يناير وانتهت برحيله يوم 11 فبراير، وبعدها بدأت رحلة مبارك وأولاده الطويلة مع المحاكمات التي أستمرت لمدة وصلت لنحو 3 أو 4 سنوات كاملة.