"أمهات مصر" يعلق على قرارات "التعليم" الأخيرة: "نثق في الرئيس ولكن لدينا تخوفات"
اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة الماضية عدد من القرارات الجديدة والتي كان أبرزها إلغاء كتب المستوى الرفيع، وترصد الفجر أراء أولياء الامور حول القرارات الاخيرة، قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن جميع أولياء الامور لديهم ثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد إعلانه عن نظم التعليم الجديدة بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتي الثانوية المعدلة، بالاضافة إلى إعلانه أن عام 2019 عام التعليم.
وأشارت عبير، في تصريحات لـ"الفجر" إلى أن هناك تخوفات من قبل أولياء الأمور من تطبيق نظم التعليم الجديدة، وذلك بسبب عدم إعلان كافة التفاصيل عن نظم التعليم الجديدة بشكل كامل وعدم إصدار منشور من الوزارة يشرح النظم بالتفصيل والمناهج الدراسية حتي يستطيعوا تقييمه وابداء آرائهم فيه، الأمر الذي يثير تخوفهم من الفشل الذي قد يؤدي لضياع مستقبل أبنائهم,.
وأوضحت عبير أن أغلب أولياء أمور المدارس الرسمية للغات والخاصة يرفضون قرار وزارة التعليم المرسل إلي المديريات التعليمية والخاص بعدم إدراج كتب المستوي الرفيع في الصفوف رياض الأطفال والأول الابتدائي وفقاً للنظام التعليمي الجديد، مؤكدين أن كتب المستوي الرفيع تميز بين المدارس الرسمية للغات والمدارس الخاصة عن الحكومية، لافتين أن المستوي الرفيع يؤسس ويرفع مستوي أبنائهم في اللغة الإنجليزية، مستطردين: "احنا بندفع فلوس في المدارس الرسمية لغات والخاصة اكتر بكتير من المدارس الحكومية المجاني، ولما يلغي المستوي الرفيع يبقي اية لزمة الفلوس اللي بندفعها في المدارس الرسمية للغات والخاص".
واستطردت عبير: "لو المناهج في النظام الجديد هتعوض الطلاب عن كتب المستوي الرفيع وتقوي من مستواهم في الله، مفيش مشكلة".
وطالبت عبير، وزارة التربية والتعليم بدراسة أي مقترح ومشروع أو نظام جديد جيدًا قبل البدء في تطبيقه، ضاربه مثال بالمدارس المصرية اليابانية، قائلة:" مجلس الوزراء أرسل خطاب للمحافظين يتضمن التحديات والمعوقات التي تواجه المدارس اليابانية وذكر ٣ نقاط: عدم ملائمة المستوي الاجتماعي والمادي للمناطق التي بها بعض المدارس، ووجود المدارس في بعض الأماكن التي لم يتم تسكينها بعد، ثم موقع هذه المدارس"، لافته النظر إلي أن هذا يدل علي عدم التخطيط الجيد وعدم دراسة المشروع بشكل وافي قبل البدء في تنفيذه، فضلا عن ارتفاع المصروفات الدراسية لهذة المدارس والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية في عدم التحاق عدد كبير من الطلاب بها.