وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو وطوكيو تؤيدان حلًا شاملاً لمشاكل شبه الجزيرة الكورية مع مراعاة جميع الدول الواقعة في شمال شرق آسيا.
كما أعلن لافروف أن موسكو وطوكيو أعربتا عن استعدادهما لتوسيع التعاون في مجال الأمن قائلا: "وأكد الجانبان استعدادهما لتوسيع التعاون في مجال الأمن عمليا". وأضاف لافروف "نحن متفقون أن الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ صعب للغاية، كما هو في الساحة العالمية بوجه عام. وشددنا على الأهمية الخاصة لرفع مستوى الثقة المتبادلة في الظروف الحديثة، وتطوير العمل المشترك بشأن تلك القضايا التي تكون فيها مواقف بلدينا متقاربة أو متطابقة، وحول تلك القضايا التي يجب علينا أن نعمل على تقارب مواقفنا تجاهها.
وجدير بالذكر أن المحادثات الحالية عقدت على خلفية قلق موسكو بشأن خطط طوكيو لنشر منظومات الدفاع الصاروخي "أيجيس آشور"، وأيضاً في مواجهة الوضع المتغير حول كوريا الشمالية، والتي تظهر استعدادا لوقف برنامج الصواريخ النووية وإجراء حوار حول هذا الأمر مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية