وأكدت أنها ستستمر في "تسيير العملية الانتخابية بشمولية وشفافية"، وأثنت على "جهود المراقبين الوطنيين والدوليين وعلى التزامهم بسير الانتخابات بطريقة سلسة."
وقالت في بيان لها إن "التصويت لم يتم في 716 مركز اقتراع لأسباب مختلفة وهو ما يشكل نسبة 3.11٪ من مجموع مكاتب التصويت".
وأضافت أن "96،89٪ من مكاتب التصويت تمت فيها عملية الاقتراع بشكل جيد وفي ظروف مرضية".
وهنأت الحكومة "كافة المسؤولين المدنيين وقوات الدفاع والأمن المالي، والحركات الموقعة اتفاق السلام والمصالحة على مهنيتهم… مما يتيح إجراء التصويت في هدوء والصفاء".
ودعت الحكومة "جميع الفاعلين السياسيين والمواطنين إلى الحفاظ على الهدوء حرصا على السلم والمصلحة الوطنية"، وقالت "يمكن لبلدنا ولديمقراطيتها الشابة أن ترتقي إلى مستوى التحدي وتخرج أقوى وأقوى من أي وقت مضى".
كما أثنت الأغلبية الرئاسية على "السير الجيد للانتخابات الرئاسية في مالي"، وقالت إن "التصويت تم في هدوء والتزام في جميع أنحاء مالي".
ورحبت الأغلبية بالنضج الديمقراطي الكبير لشعب مالي وأشادت بجميع مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته المرشح إبراهيم بوبكر كايتا، ودعت الجميع الى اليقظة وانتظار النتائج النهائية.
وجرت في مالي أمس الأحد انتخابات رئاسية تنافس فيها 24 مرشحا من بينهم امرأة، وهي ثاني انتخابات تجري في البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق أمادو توماني توريه في انقلاب عسكري عام 2012.
